أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد تحرير عدرا .. إعلام النظام يحرّض لإبادة"دوما" و"الفياض" رأس حربة

غضب شديد ودعوات للحماية ونداءات أطلقها نشطاء من مدينة "دوما" اليوم تطالب بالحماية جراء حملة التحريض الكبير الذي تتعرض له هذه المدينة المنكوبة.

فقد أشاد موقع "سيرياستيبس" التابع لأحد أجهزة المخابرات الأسدية بحديث "الدكتور نبيل فياض" مؤسس ما يسمى حزب "عدل" عبر قناة "سما" الناطقة بلسان النظام بشكل مباشر، عندما حرّض على إبادة مدينة "دوما" كـ"حاضنة للإرهاب".

كما وصفها بأنها "سرطان يجب معالجته من قبل الدولة بأسرع ما يمكن حقنا لدماء الأبرياء.."، وذلك في أعقاب التقدم العسكري الذي أحرزه الجيش الحر في مدينة "عدرا" الملاصقة تماما لمدينة "دوما" بعد تحريرها وأسر عدد كبير من عناصر جيش النظام والمرتزقة الذين يحاصرون عبرها المناطق المجاورة في الغوطة الشرقية. 

فيما اتهم هذا المحرّض عبر قناة "سما " النازحين المدنيين من أهال "دوما"، الذين لجؤوا إلى مدينة "عدرا العمالية" هربا من الحصار والموت، بأنهم شكلوا بؤرة للإرهاب فيها واصفا إياهم بـ"حصان طروادة الذي استخدمه الإرهابيون لدخول عدرا وارتكاب مجازر قد تكون الأقسى من بين كل ما شهدته سورية"! 

الناشط ياسر الدوماني رد في تصريح لـ"زمان الوصل" على "فياض" بقوله إن التحريض الكبير ضد هذه المدينة الثائرة لايعود إلى هذا اليوم فقط، بل إلى أكثر من سنتين ونصف هو سياسة معتمدة من قبل النظام.

وذكر بأن هذا التحريض تُرجم فعليا إلى قصف وقتل وحصار وإلى أكثر من ثلاثة آلاف شهيد ودمار كامل حل بالمدينة، محملا النظام كامل المسؤولية مؤكد بأن "دوما" كغيرها من المناطق المسالمة نادت بالحرية لكل سوريا، وهذا هو نداؤها اليوم".

في حين أكد قائد ميداني في مدينة "عدرا" أن النظام ارتكب مجزرة شنيعة وأشاع بأن الحر هو من ارتكبها في مدينة "عدرا" ضمن سياسة التحريض والكذب، مستندا إلى حديث أحد الناجين من المذبحة.

فقد أكد الناجي الوحيد الذي تم نقله إلى إحدى المشافي أن "النظام هو من قتلهم بعد أن نقلهم من قرية السخنة القريبة، وبأنهم ليسوا سوى معتقلين تم اعتقالهم في نفس اليوم وتمت تصفيتهم وإلقاء جثثهم في المنطقة".

إلى ذلك قال الضابط المتقاعد من صفوف جيش النظام "علي مقصود" في اتصال هاتفي مع تلفزيون "سما" يوم أمس إنّه لن يأتي مساء الأحد (أمس) إلا ويكون الجيش قد قتل كل الإرهابيين خاصة، وأنّ القرار اتخذ بعدم السماح لأي منهم المغادرة إلا ميتا..!!
تهديدات مباشرة أثارت الذعر في صفوف المدنيين خوفا من مزيد من الاستهداف والذي ترجم بشكل مباشر منذ يوم أمس إلى غارات من طيران الميغ وإلى قصف لم يتوقف بالصواريخ وقذائف الهاون ما خلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى، فيما يتوقع هؤلاء مزيدا من القتل والحصار ستتعرض له مدينة "دوما" جراء كل هذا التحريض.

سعاد خبية - زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (118)

مواطن

2013-12-17

هذا المعتوه سيموت ببلع لسانه.


عمار حسن ليث

2013-12-17

هذا الفياض من احقر واحط واسفل نماذج العلمنجية والقومجيين واليساريين العرب بما يسمى النخب...لا يملك من الشعبية الا كما يملك ياسر عبد ربه وبشار الاسد .. فهو حاقد على هؤلاء المساكين من المدنيين لاسباب تعود لنقائص في شخصيته المهتزة , لم يكن يوما قريبا من الجماهير لعجرفته وتكبره القميء وكان على الدوام مغمورا الى ان استضافه فيصل القاسم ... الله يسامحك يا فيصل... عومت هـ .......


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي