أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المخابرات الجوية تحتجز عوائل من النازحين إلى جرمانا مقابل رهائن عدرا

علمت "زمان الوصل" باختطاف عائلات كاملة لاجئة إلى مركز الإيواء في مدينة "جرمانا"، على يد المخابرات الجوية، حيث قامت باختطاف عائلة من "عربين" وأخرى من "دوما"، فقط لأنهم من الغوطة، والسبب -حسب المعلومات- إجبار الجيش الحر على ترك رهائن مدينة عدرا العمالية.

وفي التفاصيل فإن المركز الذي يضم ما يزيد عن 600 نازح ومهجر، شهد بالأمس اقتحاماً من قبل المخابرات الجوية، وقامت باقتياد عائلة من "عربين" وأخرى من "دوما"، وإحدى العائلات أخذوا الابن ووالدته وأختيه البنات، كما تم خطف عائلة أخرى لم يُعرف بعد تعدادها وأخذت مع هذه العائلة صبية من "زملكا" لكنهم أفرجوا عنها لاحقاً لأن سجل نفوسها في دمشق.

وحسب المعلومات الواردة أيضا، فإن الهدف من عملية الخطف الضغط على الثوار في مدينة "عدرا العمالية" للإفراج عن الرهائن هناك.

ويناشد الناشطون الوجهاء والعقلاء في المدينة للتدخل، لأنه اللاجئين والنازحين اختاروا من مدينة "جرمانا" ملاذاً آمناً لهم، ولا يعرفون شيئاً عن المعارك الدائرة في "عدرا" أو في غيرها من المناطق.

ويقول أحد الناشطين فضل عدم ذكر اسمه: خلال العام الفائت شهد مركز الإيواء أكثر من حالة اقتحام من قبل المخابرات، إضافةً إلى تطاول الشبيحة عليه، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم اقتياد هذا العدد من الأشخاص من ضمن المنشأة، وهو إجراء سافر لا سيما أنهم أخذوا كرهائن وليس بسبب ذنبٍ ارتكبوه.

وحاول أهالي مدينة جرمانا أن تبقى مدينتهم ملاذاً آمناً للاجئين، متذمرين من ممارسات الشبيحة والأمن، في المدينة، وسبق للهيئة الروحية في "جرمانا" أن طلبت من السكان في أكثر من بيانٍ لها مساعدة اللاجئين، ودعت إلى الإبقاء على علاقات حسن الجوار.

بلقيس أبو راشد - دمشق - زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي