أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هل تعود أمريكا لعقلها.. البراغماتي؟

البراغماتية ترى الواقع والوظيفة مباشرة ومن دون وجهات النظر المسبّقة، فالإرهابي هو من يمارس الإرهاب وليس من يدافع عن شعبه حتى لو كان له ذات الشكل الإسلامي المتشدد.

والمتشدد ليس متشددا بالفطرة بل بسبب الظروف، فالتشدد الحالي في سوريا هو ردة فعل على استفزاز طائفي همجي إجرامي يمارسه النظام وحليفه الإيراني وعصاباتهما بدعم من روسيا، وليس ضد الهيمنة الأمريكية كما كان في أفغانستان.

حاولت أمريكا لي ذراع الحركات الإسلامية لكنها عادت للتعامل معها براغماتيا لكي لا تخرج من المعادلة أكثر فأكثر، فهي لم تعد تملك الكثير من الأوراق بعد تخليها عن الخيار العسكري، وهذه المساعدات غير الفتاكة لا تجعل منها سيدا له سطوة عند المعارضة، قادرا أن يحدد لها لون العلم والشعار الذي تقاتل تحته.

توصيف أمريكا للصراع وطريقتها في إدارته وشكل الحل الذي تطرحه في جنيف غير مقبول شعبيا ولا يتناسب مع الواقع، ويتوقع لسياساتها الفشل الكامل في كل الملفات مع النظام ومع المعارضة ومع إيران كلهم وعلى السواء. 

إيران والنظام ستخفيان برامجهما الشاملة التدمير، والشعب السوري لن يرضخ لجلاديه ومستعمريه ..ولن يقبل بحلول أمريكا الوسطية.

وبالتالي ستستمر أمريكا بتقديم التنازلات أمام الحركات الإسلامية طالما أن هذه الحركات هي القوة الفاعلة على الأرض، وطالما وقف الشعب وراءها وساندها في حربها ضد الاحتلال الهمجي.. لقد تأخرت هذه الحركات كثيرا في إعلان شعاراتها أملا بالدعم الغربي، وعندما تيقنت من التآمر والتواطؤ والتخلي ... أعلنت نفسها وأثبتت أنها القوة العسكرية الأساس في التصدي للحلف الإيراني الذي يحتل سوريا.. أما عن التخوف من الشعارات، فهو تخوف أجوف لا قيمة له لأنه عندما تعود السلطة للشعب سيقرر الشعب ما يريد، وهو يحمل سلاحه، لذلك لن يعجزه الإطاحة بأي نظام لا يرتضيه.. 

لقد حان الوقت لكي تكتفي الدول المتغطرسة، وتفهم أن الشعوب ستأخذ حقوقها وسيادتها، بعد أن نفضت عنها ذل الخنوع والمهانة... وتفهم أن كل ما بني في مرحلة التبعية والاستعمار بدأ ينهار بضربات الثوار.

من كتاب "زمان الوصل"
(118)    هل أعجبتك المقالة (121)

مراقب

2013-12-16

البارحة قام طيران الإحتلال الأسدي الإيراني المجرم الغاشم بقصف اهلنا في حلب بالبراميل الحاقدة المتفجرة والتي أودت بحياة مئات الأطفال والنساء وعادت طيران المحتل المجرم الغاشم الجبان لتقصف حلب من جديد واليوم قصفت قوات الإحتلال المجرم الغاشم بالطيران مدينة الضمير مما ادى إلى سقوط عشرات الأطفال وعميلة إبادة الشعب السوري مستمرة على يد برابرة العصر ومجرميه الأقذار ، أين أنتم ولماذ لا تطلبون من مجلس الأمن للإجتماع السريع لبحث المجازر الأسدية النصيرية الإيرانية بحق أهلنا في سوريا ، أين الإئتلاف ولماذا لا يطلب من مجلس الأمن الإجتماع لوقف الهجمة البربرية الوحشية التي تشنها مليشيات الإحتلال المجرم الغاشم الجبان على أهلنا العزل ، فهل هذه العصابة محمية اكثر من إسرائيل ؟ فقد كنا نرى عندما تقوم إسرائيل بغارة على غزة تقوم الدنيا وينعقد مجلس الأمن مع العلم أن إسرائيل لا تستهدف المدنيين عكس الإحتلال الأسدي الإيراني المجرم الغاشم الجبان الذي يصب نار حقده وإجرامه على المدنيين العزل فيقلت الأطفال والنساء والشيوخ ، أيها المجتمع الدولي المجرم يا أمريكا اليوم أنت شريكة العصابة المحتلة المجرمة في قتل وإبادة الشعب السوري والتاريخ لن يرحم فقد منعتم المضادات الأرضية عن الثوار وقد منعتم إقامة مناطق حظر لحماية المدنيين من الشعب السوري في الشمال والجنوب وتواطئتم عندما ضربت قوات الإحتلال المجرم أطفالنا بالكيماوي فأخذتم اداة الجريمة وتركتم المجرم يستمر في إجرامه بباقي صنوف الأسلحة التي تؤلم أكثر من الكيماوي فهل هناك اكثر من ذلك تواطئ وتخاذل وإشتراك بالجريمة لا وتقولون إرهاب وإرهاب ؟ فهل بقي إرهاب أكثر من الذي تقوم به العصابة الإرهابية المجرمة الطائفية الزنديقة الحقيرة ومن معها من مجرمين من إيران المجموسية.


عبد السلام فران

2013-12-16

زمان وأنا ولد شقي كانت امنيتي ,,مشاهدة الثلج الذي يطل على المرتفعات القريبة من مدينة دمشق في مناطق الزبداني وبلودان ,وكنت أتحين وأصطاد أي فرصة يتيمة تتيح لي ذلك عبر رحلة مدرسية أو رحلة حاراتية مع الجيران ,,,حبيت الثلج كثيرا تلك الأيام لأنه كان يرسم البسمة والأمل والخير فوق ثغور الأطفال ,,,,,,,أما اليوم فأنا أحقد على الثلج وخصوصا بياضه منذ ثلاثة سنوات عندما حول لونه طاغية دمشق الى لون أحمرا وسفك الدماء السوريةالبريئة فوقه,,وانني اليوم أتوق للحظة يقف فيها نزيف الدم السوري لتعود محبتي وبهجتي للثلج من جديد.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي