أضافت مخابرات بشار الأسد فلسطينيا آخر إلى قائمة الفلسطينيين الذين قلتهم تحت التعذيب، ولكن الجديد أن هذا الفلسطيني موظف في سفارة فلسطين في دمشق!
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، عن مقتل أحد الفلسطينيين العاملين بالسفارة الفلسطينية بدمشق، وذلك بعد تعرضه للتعذيب في أحد معتقلات النظام.
وقالت المجموعة على صفحتها في فيسبوك : "الشاب إسماعيل حسن عبود من أبناء مخيم اليرموك، قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، وهو من أحد العاملين في السفارة الفلسطينية في دمشق".
وأضافت: "عبود كان قد اعتقل منذ حوالي عام ونصف قبل أن يفرج عنه ليعتقل مرة ثانية قبل حوالي نصف العام".
ولم يصدر تعليق من السفارة أو جهة رسمية من السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس حول هذا الأمر، حتى لحظة تحرير الخبر.
وتتبع مخابرات بشار الأسد أساليب تعذيب ممنهجة، تتسم بالوحشية المفرطة، وقد نجم عنها آلاف الوفيات ممن قضوا تعذيبا خلال سنوات الثورة، فضلا عن آلاف قبلهم قضوا على يد حافظ الأسد خلال حكمه الذي امتد 30 عاما.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية