أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أعداء الأمس أصدقاء اليوم .. قيادي في الأركان يصبح أميرا في "داعش"

وجّه القيادي البارز في هيئة الأركان ونائب رئيس المجلس العسكري في دير الزور "صدام الجمل" ضربة قاصمة للأركان، بانضمامه إلى ما يسمى بدولة الإسلام العراق والشام "داعش"، التي بدورها نصبته أميرا على "البوكمال" بعد رحلة طويلة من العداء بين الطرفين.

وظهر "صدام الجمل" في فيديو مصور قبل يومين، ليقطع الشك باليقين حول انضمامه إلى "الدولة"، وعرض في التسجيل فيه ما سماه بالتوبة وعودته إلى الرشد، مهاجما الجيش الحر متهما إياه بمحاربة للإسلاميين.

ويعتبر صدام الجمل أحد القياديين البارزين سابقا في هيئة الأركان وقائد لواء "أحفاد الرسول"، إذ طالما تلقّى شحنات كبيرة من السلاح، استطاع من خلالها توطيد علاقاته مع الفصائل الأخرى في الجيش الحر.

ويعرف عن صدام الجمل في "البوكمال" بسوء أخلاقه، وأنه –كما يقول بعض معارفه- لم تطأ قدمه مسجدا قط قبل وخلال الثورة.

فيما عمل مهرب سلاح ودخان لفترة طويلة بين العراق وسوريا -بحسب نشطاء-.

ويقول قياديون في الجيش الحر، أن صدام كان من الشخصيات المؤثرة في الأركان وأنه كان يتلقى شحنات خاصة باسمه، وقد شهدت العلاقة بين "صدام" و"داعش" توترات كثيرة، منها قصف الدولة لمنزل أخيه بالهاون قبل نحو عام.. والآن تحول أعداء الأمس إلى أصدقاء اليوم.

عبد الله رجا - زمان الوصل - خاص
(105)    هل أعجبتك المقالة (121)

صبر السوري

2013-12-15

حسبي الله ونعم الوكيل .....صدام الجمل. . انا من مدينة البوكمال وكل اهل البوكمال يعرفونه حق المعرفة عندما كان قائد اكتيبة الله أكبر...وهي مجرد كتيبة معروفة بتصوير نفسها وطلب المساعدات وصاحبها صدام الجمل كان مهربا بالفعل وتاجر حسبي الله على داعش وعلى الاركان .. . . احنا مع الحرية بس والله القرف اللي شفنا من هيك بشر لا يقل عن تكبر بشااار الطاغية ...وحسبي الله ونعم الوكيل على الجوز.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي