"الدولة" تنفي مشاركة أي من الفصائل الثّورية لها في "غزوة الخير" لتحرير "الدير"

نفت مصادر مقرّبة من دولة الإسلام في العراق والشام مشاركة أي من الفصائل الثّورية في عمليات تحرير مدينة دير الزور في غزوة أطلقت عليها "غزوة الخير"، وأطلقت اسم الغزوة على المدينة بعد تحريرها.

وشرحت "الدولة" في بيان لها، حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، تفاصيل عملياتها الّتي استخدمت فيها عددا من الأسلحة الثقيلة، إضافة لألف رجل وثلاثة استشهاديين.

وأشارت إلى أن "الغزوة" بدأت ﺑﺜﻼﺙ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ اﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻳﺔ، حيث تم ضرب حاجز "عياش" العسكري في العملية الأولى، وحاجز المستوعات في الثانية، وحاجز الصاعقة في الثالثة.

وتابعت "الدولة" في شرحها لتفاصيل العملية: "تم في المرحلة الثانية الهجوم على الصاعقة، ومن ثم الهجوم على المستودعات، وبعد ذلك الهجوم على الإذاعة، بالإضافة لدك معسكر الطلائع بقذائف "الهاوون.

وبعد ذلك -بحسب البيان- بدأ الهجوم على معمل الغاز، بالتزامن مع الهجوم على اللواء 137 مترافقة بضرب المطار بعدة صواريخ "غراد"، وضرب مدفعية الجبل بصاروخ "غراد" أيضا، كما ﺿﺮبت ﻣﻨﻄﻘﺔ "اﻟﻨﻮاﻣﻴﺮ" ﺑﻌﺪﺓ ﻗﺬاﺋﻒ ﻫﺎﻭﻥ 120 ﻣﻠﻢ، ﻭأﻋﻄبت ﺭاﺟﻤﺔ ﺻﻮاﺭﻳﺦ، ومن ثم قامت بضرﺏ اﻟﺨﺰاﻥ اﻟﻤﺘﻮاﺟﺪ ﺃﻣﺎﻡ ﺩﻭاﺭ اﻟﺪﻟﺔ ﻭحققت وفقاً لروايتها إﺻﺎﺑﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، وكذلك تم ضرب مقر أمن الدولة بعدة قذائف هاون 120ملم ".

وأشارت "الدولة" في بيانها إلى أن "غزوة الخير" استهدفت أيضاً ضرب اﻟﻤﺮﺑﻊ الأﻣﻨﻲ (اﻟﻤﺸﻔﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮﻯ -اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺴﻜﺮﻱ -اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ -اﻟﻤﺨﺎﺑﺮاﺕ اﻟﺠﻮﻳﺔ) ﺑﻌﺪة ﻗﺬاﺋﻒ ﻫﺎﻭﻥ 82ﻣﻠﻢ.

كما استهدفت "الدولة" ﻣﻌﺎﻗﻞ قوات الأسد اﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰﺓ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺟﺎﻣﻊ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻌﺪﺓ ﻗﺬاﺋﻒ ﻫﺎﻭﻥ ﻋﻴﺎﺭ 82ﻣﻠﻢ، القذائف نفسها استخدمته في ضرب ﺟﺴﺮ اﻟﺠﻮﺭﺓ".

وتحدثت "الدولة" أيضاً عن تقدمها بحي الحويقة في المدينة خلال "الغزوة".

وأضافت "الدولة" أن كلّاً من "أبو أسامة التونسي، وأبو صهيب، وأبو عوف الليبين" هم من قاموا بتنفيذ العمليات الاستشهادية الثلاثة.