في واحدة من المرات النادرة، تقاطعت الأنباء الواردة على صفحات ثورية وأخرى تابعة للنظام، مؤكدة مقتل العقيد جهاد مخلوف من جيش النظام خلال تفجير نفسه بمدينة عدرا العمالية القريبة من دمشق، حيث تدور منذ أيام معارك شرسة في محيط المدينة وداخلها.
ويسكن عدد لابأس به من ضباط النظام وموظفيها في مدينة عدرا، التي تعد من المدن الحيوية في ريف دمشق.
وقد اعترفت صفحات مؤيدة للنظام بمقتل العقيد جهاد حامد مخلوف، معتبرة أنه "استشهد في عدرا، حيث تمكن من تفجير المسلحين الإرهابيين الذين هاجموا منزله فارتقى شهيدا بطلا".
وعلى نفس المنوال تقريبا أكدت صفحات ثورية أن مخلوف قتل نفسه بتفجيرها.
فيما قالت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" إن "المجرم سليل عائلة الإجرام والسرقة العقيد جهاد حامد مخلوف، تم الدعس عليه وهو مختبئ كجرو في أحد أوكاره في مدينه عدرا، حيث تابعه أبطال الجيش الحر إلى أحد الأقبيه التي كانت معدة للاختباء وتم قتله مع مجموعه من حراسه بعد أن فر أغلبهم وتركوه لمصيره المحتوم".
ولاتعرف بالضبط درجة القرابة التي تربط القتيل "مخلوف" ببشار الأسد، الذي تنتمي والدته أنيسة لعائلة مخلوف، ويعد أخوها محمد وابنه رامي من كبار المتنفذين الفاسدين والمفسدين في سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية