قالت وكالة إعلام النظام (سانا) إن النظام قرر الإفراج عن مئات السجناء في سجن حلب المركزي؛ لأسباب وصفتها بأنها "إنسانية".
ويخضع السجن الذي يحوي آلاف المعتقلين والسجناء لحصار يحكمه الثوار والمجاهدون منذ حوالي 18 شهرا، في محاولة منهم للسيطرة على السجن الكبير، وإطلاق سراح آلاف من المعتقلين بتهم معظمها يتعلق بمناوئة النظام.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه تم الإفراج عن دفعة أولى عبر الهلال الأحمر السوري، وغالبيتهم مسجونين لأسباب جنائية.
وأوضح مدير المرصد أن "الإفراج عن السجناء بدأ منذ الأمس الخميس، وقام الهلال الأحمر بإخراج 10 منهم، على أن يتم الإفراج عن الباقين تباعًا".
في حين قالت "سانا" إن "الجهات المختصة أخلت سبيل 366 سجينًا من نزلاء سجن حلب المركزي، تنفيذًا لقرار اللجنتين الخاصتين المشكلتين، بناء على توجيهات وزير العدل بإعادة دراسة أوضاع نزلاء السجن من الناحية الإنسانية، نتيجة حصار الإرهابيين له".
وتعرض المعتقلون في السجن، لاسيما السياسيون منهم إلى تصفيات وإطلاق نار مرات كثيرة من قبل قوات النظام التي تسيطر على سجن حلب كاملا، كما تعرضوا وما زالوا للإهمال الشديد صحيا وغذائيا، ما أدى إلى حالات وفاة بينهم، وتدهور صحة كثير منهم، لاسيما ذوي الأمراض المزمنة.
وآخر ما تعرض له المعتقلون في سجن حلب، وفاة حوالي 10 منهم قضوا نتيجة التأثر بموجة البرد الشديدة التي تعصف بسوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية