أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

التقرير النهائي لبعثة الكيماوي.. الغوطة هي "الدامغة" من بين 5 مواقع

كشفت التقرير النهائي لمفتشي الأمم المتحدة عن احتمال استعمال أسلحة كيميائية 5 مرات في سوريا، مرجحة بقوة أن المناطق التي تعرضت للكيماوي، هي الغوطة وخان العسل وجوبر وسراقب وأشرفية صحنايا.

التقرير الذي تسلمه المين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ويقع في 82 صفحة (بينها ملحقين تقنيين)، تم تحويله إلى أعضاء مجلس الأمن الذين سيدرسونه الإثنين المقبل. وسيرفع "مون" تقريرا بشأنه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة القادم.

وأورد التقرير "أدلة" وترجيحات قوية على استخدام أسلحة كيماوية في الغوطة قرب دمشق وخان العسل (قرب حلب) وفي جوبر بدمشق، وسراقب (قرب إدلب) وفي أشرفية صحنايا قرب دمشق.

وفي المقابل اعتبرت الأدلة غير كافية بشأن منطقتي البحارية بالغوطة، والشيخ مقصود في مدينة حلب.

لكن لم يشر التقرير إلى الأطراف المسؤولة عن هذه الهجمات المحتملة بالأسلحة الكيميائية، إذ إن تعيين المسؤولين ليس مهمة المفتشين.

وأكد التقرير النهائي ما جاء في التقرير الأولي للمفتشين والذي سلم في 16 سبتمبر/أيلول إلى الأمم المتحدة، بالنسبة لمجزرة الغوطة، حيث أكدت البعثة جمعها "أدلة دامغة ومقنعة حول استعمال أسلحة كيميائية ضد مدنيين، من بينهم أطفال، على نطاق واسع في غوطة دمشق بتاريخ 21 أغسطس/آب".

وفي ما يتعلق بخان العسل حيث تبادلت السلطة والمعارضة الاتهامات باستعمال أسلحة كيميائية، جمعت بعثة الأمم المتحدة "معلومات جديرة بالثقة تؤكد اتهامات استعمال أسلحة كيميائية في 19 مارس/آذار 2013 ضد جنود ومدنيين".

وفي جوبر، بدمشق، عثر المفتشون على "أدلة تتطابق مع استعمال محتمل لأسلحة كيميائية في 24 أغسطس/آب 2013 على نطاق ضعيف ضد جنود، دون أن تكون هذه الأدلة رسمية، في ظل غياب معلومات مقنعة حول نظام إطلاق هذه الأسلحة".

وفي سراقب أشارت "الأدلة التي جمعت إلى أن أسلحة كيميائية قد استعملت في 24 أغسطس/آب على نطاق ضيق ضد مدنيين".

أما في أشرفية صحنايا فجمع مفتشو الأمم المتحدة مؤشرات على استعمال أسلحة كيميائية بتاريخ 25 أغسطس/آب "على نطاق ضيق ضد جنود"، من دون أن تشكل المؤشرات أدلة رسمية.

أما في البحارية (22 أغسطس/آب) والشيخ مقصود (13 أبريل/نيسان) فلم يستطع المفتشون تأكيد المعلومات حول استعمال أسلحة كيميائية.

وفي البحارية بالتحديد، كانت الاختبارات على عينات من الدم جمعها نظام دمشق "سلبية".

واتهم النظام المعارضة باستعمال أسلحة كيميائية في خان العسل وجوبر وأشرفية صحنايا والبحارية.

وبعد تلقيه التقرير، جدد بان كي مون التصريح بأن استعمال أسلحة كيميائية يشكل "انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية".

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي