أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تنشر توصيات لقاء اتحاد الديمقراطين في غازي عنتاب

ميشيل كيلو في وسط الصورة

أنهى مساء الأربعاء اتحاد الديمقراطيين السوريين اجتماعاً لمنسقي وحدات الداخل السوري وتركيا، بحضور رئيس الاتحاد وأعضاء المكتب التنفيذي، وأعضاء من الأمانة العامة، في مدينة غازي عينتاب. 
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة القضايا السياسية والتنظيمية والفكرية المتصلة باتحاد الديمقراطيين السوريين، والوضع السوري الراهن.

وقد نظم الاجتماع المكتب التنظيمي للاتحاد بغية تدارس خطط العمل والبرامج التنظيمية والتدريبية المتعلقة بعمل الوحدات في الداخل السوري وأماكن تواجد ولجوء السوريين في الشتات والمهاجر.

ميشيل كيلو رئيس الاتحاد أكد خلال اللقاء على ضرورة العمل الجدي والدؤوب من أجل الدفع بهذا الاتحاد ليتمكن من أداء دوره في نشر الفكر الديمقراطي، في وقت تمر فيه الثورة السورية بمنعطفات هامة وخطيرة,
ملخص و توصيات اجتماعات الداخل و غازي عنتاب 

جرت اجتماعات ضمت منسقي وحدات الداخل وعددها عشرة وتضم المدن التالية: حلب و ريف حلب وإدلب وريف إدلب و حماة وريف حماة وحمص وريف حمص ودير الزور والحسكة والرقة ودمشق، والقنيطرة وممثلي تركيا وحدات اسطنبول وأنطاكية وماردين وأورفا مع ممثلين من المكتب التنفيذي وأعضاء من الأمانة العامة وبحضور رئيس الاتحاد خلال يومي 10 و 11 ديسمبر 2013 في غازي عنتاب.
و قد تم إعداد برنامج عمل لليومين يتضمن خمسة جلسات يوميا تركزت جلسات اليوم الاول على المواضيع الخاصة بالاتحاد مثل تعريف أسباب تأسيس الاتحاد وأهدافة والفكر المحيط بالاتحاد ودور المثقفين فيه وأجواء التطرف وكيفية معالجتها ثم اعطاء نبذة عن تنظيم الاتحاد و اهمية الوحدات و المهام الملقاة على عاتقها والطرق المثلى للتواصل فيما بينها وبين إدارة الاتحاد ثم مواضيع الإغاثة المرتبطة بالاتحاد وكيفية مساهمته فيها وأخيرا أهمية التدريب والمواضيع التي يجب أن يغطيها.

و تركزت نقاشات اليوم الأربعاء على قضية المرأة و التعليم ومفهوم المسؤولية ومواضيع حقوق الإنسان وأخيرا الإعلام ودوره في الثورة وخلص الاجتماع إلى توصيات أهمها إصدار نداء توحيد كل القوى الديموقراطية للتواصل فيما بينها ونداء عاجل للقوى العسكرية للتوحد أيضا ومؤوازرتها وإلا ستضع القوى الديموقراطية نفسها بين مطرقة النظام وسندان التطرف.

إدراك أن موقف ما يسمى بالدول الصديقة يتحول نحو إعادة تأهيل النظام لقناعته أن قوى التطرف ستكون البديل للنظام وبالتالي يصبح النظام حلا أفضل منها خاصة بعد أن أصبح الائتلاف كيانا ضعيفا واختفاء هيئة الأركان عن الساحة، وبالتالي اختفاء الجيش الحر لصالح قوى عسكرية متطرفة.

يسعى الاتحاد إلى استرداد القرار الوطني وإلى حث الائتلاف لكي يتمأسس وأن يشكل إدارة فعالة للمناطق المحررة وبناء جيش وطني.

يوصي اللقاء بإعداد خطة عمل في إطار جدول زمني محدد لتوحيد القوى الديموقراطية ولتنظيم القوى المدنية على الأرض وردفها بالإمكانيات والموارد التي تساعد الإنسان السوري في الداخل لأنه ليس بحاجة إلى خطابات سياسية وإنما كدعم حقيقي للصمود.

علينا تعزيز دور المثقف ودوره في نشر الديموقراطية لأنه العنصر الأساسي في الثورة وهو الذي يحمل فكرها كما عليه أن يعي مخاطر الإرهاب ومعرفة مصادره ومخاطره.

يوصي اللقاء إلى تقصي مكامن التطرف ورصد مواقعه ورسم خارطة لتواجده على الأرض السورية بالإعداد والإمكانيات وعمل الخطط لمواجهته ليس فقط بنشر الفكر الديموقراطي وإنما العمل على محاربة التطرف بكافة الوسائل السياسية والفكرية.

حيث إنه تم تشكيل وحدات الداخل ووحدات تركيا فإن اللقاء يوصي بتفاعلها اليومي المستمر ويحثها على التنسيق اليومي فيما بينها لأجل تحقيق مهامها والتي في صدارتها نشر الفكر الديموقراطي وزيادة عدد المنتسبين وعلى وحدات الداخل نقل همومها وهموم الداخل إلى إدارة الاتحاد واقتراح المشاريع التي تفيد الفرد السوري.

أمام الاحتياجات الإغاثية الهائلة تم تسجيل احتياجات المناطق التي ينتمي إليها المنسقين وستقوم إدارة الاتحاد بإيلائها جل اهتمامها كما أنها ستبذل جهدها في توفير الموارد التي يمكن من خلالها القيام بأعمال إغاثية لما لها من أهمية بالغة لشعبنا.

سيولي الاتحاد اهتماما خاصا للتدريب وأدت النقاشات أثناء اللقاء إلى تحديد محاورها الأولية في مضمار إجادة الحوار والتواصل وتنمية القيادة وبناء القدرات وتأسيس المجموعات البشرية لكي تتحول بعد ذلك إلى أمور أكثر عملية ومرتبطة بالمشاريع الإدارية والمعيشية والتنوية كما سيتم استخدام مكتب "غازي عنتاب" لإقامة تلك الدورات والذي سيتولى التنسيق مع المنظمات الدولية المانحة المتواجدة محليا والتي قدمت عروضا في هذا المجال والتي ستترجم إلى برنامج محدد لدورات للمنسقين والأعضاء.

و تم اقتراح إقامة مكتب للتدريب والتنمية البشرية أهم مهامه إقامة دورات وورش عمل ورفد الاتحاد بكوادر مؤهلة من الداخل.

-الاهتمام بقضايا المرأة و طرح مشاريع للعناية بها وتنمية قدراتها عبر برامج تدريبية تراعي خصوصيتها.
-تكوين لجنة خاصة بالتعليم لمتابعة المشاريع التعليمية وتوفير الموارد لأجل تحقيق جزء منها سواء كانت مشاريع في دول الجوار أو في سوريا أو في المخيمات بعد الاستماع إلى المأساة التعليمية التي تهدد جيل كامل بالضياع التعليمي والتربوي.

- تقديم مشاريع تعليمية فعلية أو افتراضية وسيتم دراستها والتفاعل مع معديها وبحث إمكانيات تحقيقها. سيتم أيضا التواصل مع الجهات المانحة لتوفير منح دراسية للطلاب السوريين.

تم الاجتماع مع ممثلي الحراك المدني الذين قدموا عرضا لمشاريع رائدة تعتمد على الابتكار بأقل تكلفة ممكنة وتم الاتفاق على وضعها تحت تصرف منسقي الوحدات والتنسيق معها كما تم الاتفاق على التنسيق مع الحراك لإقامة مشاريع مشتركة والاشتراك في مكاتبهم في الداخل باعتبارهم جزءا من الاتحاد.

تم الاستماع إلى بعض المشاريع التي يمكن تنفيذها بموارد قليلة وسيتم دراستها والسعي لتوفير الموارد الكفيلة يتحقيقها بالتنسيق مع الحراك المدني وبالاستفادة من خبرته.

أوصت اللجنة الإعلامية بعمل برنامج واسع من اللقاءات السياسية للأحزاب السياسية والجامعات وطلب من كافة أعضاء الاتحاد الذين يتحدثون إلى وسائل الإعلام أن يتحدثوا باسم الاتحاد، كما طلب من اللجنة الإعلامية رصد المبادرات الإعلامية وتدقيق محتواها لتفادي الأضرار بصورة الثورة ، و قدمت اقتراحات لعمل دورات اعلامية للوحدات و اصدار نشرات لنقل الحالة الراهنة لكل محافظة وإنشاء موقع إلكتروني يكون بمثابة دار نشر.

حصل نقاش على ضرورة التواصل بين منسقي الداخل وإدارة الاتحاد وأن أهمية هذا اللقاء تكمن في وضع اللبنة الأساسية لعمل الاتحاد وتوصلنا إلى إقرار منهج عملي يسعى إلى تطوير الاتحاد في الداخل على أسس فكرية وتنموية وإدارية وإغاثية.

زمان الوصل - خاص
(102)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي