استحوذ بشار الأسد ونظامه عل النسبة الأكبر من جرائم القتل التي أودت بحياة 95 ألف شخص في العالم، خلال العام 2012.
وفي التقرير السنوي الأول الذي تنشره أكاديمية جنيف للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والمعنون باسم "تقرير الحرب"، تم الكشف عن أن الصراعات المسلحة أودت بحياة ما لا يقل عن 95 ألف شخص معظم من المدنيين في عام 2012.
التقرير الذي أعلن الثلاثاء أفاد بأن "الصراع الأكثر دموية كان في سوريا"، حيث قُتل نحو 55 ألف شخص، أي قرابة 58% من مجمل قتلى الصراعات حول العالم.
وقتلت النزاعات 7500 شخص في أفغانستان، و9 آلاف في المكسيك.
واكد التقرير أن هناك 24 دولة متورطة في صراعات مسلحة، دولية أو داخلية.
وتعد أعداد الشهداء الذين قضوا في حرب نظام بشار على السوريين في 2012 أقل من من مثيلاتها في 2013، حيث تطورت وسائل قتل النظام، وبات استخدام المدفعية والصواريخ والدبابات والطائرات على أوسع نطاق، حتى وصل الأمر لاستخدام الكيماوي في أكثر من مرة، كان أبشعها ما شهدته الغوطة من قصف بالغزات السامة، قضى خلاله قرابة 1500 شخص خلال ساعات قليلة.
وانطلاقا من هذه الحقائق فإن بشار سيكون خلال 2013 القاتل الأكبر بلا منازع، وربما يستحوذ بإجرامه على نسبة تقارب 80% من قتلى الصراعات في العالم كله.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية