أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مظاهرات في حلب تطالب "الدولة" بالإفراج عن المعتقلين

خرجت عدة مظاهرات في مدينة حلب المحررة اليوم تطالب دولة الإسلام في العراق والشّام بالإفراج عن المعتقلين في سجونها.

وقال عدد من النشطاء في المدينة لـ "زمان الوصل" إن المظاهرات خرجت عند دوار جسر الحج واتجهت باتجاه مقرات "الدولة" في المدينة.

وفي ذات السياق، تجمّع العشرات من المتظاهرين أمام مقر "تجمع ألوية فاستقم كما أمرت" طالبته بالتحرك، للإفراج عن الناشطين في سجون "الدولة".

ووفقاً لعدد من الناشطين فإن الاعتصامات والتظاهرات للمطالبة بالإفراج عن الناشطين، نجحت أثناء قيام النظام باعتقال عدد منهم، بعد اقتياده إلى فرع الأمن الجنائي بحلب، حيث قام في حينه (قبل دخول الثّوار المدينة) النظام بالاستجابة لرغبات المتظاهرين في عدد من الأحيان.

ويُدلل النشطاء على وقع المظاهرات في الإفراج عن الناشطين أيام النظام باعتصامات طلاب كلية الطب في جامعة حلب حيث نجحت في الإفراج عن عدد من زملائهم الذي قام النظام باعتقالهم في حينه أثناء مظاهرات مطالبة بإسقاطه.

ولكن وفقاً لنشطاء في المدينة فإن اعتصاماتهم فشلت حتّى الآن في الإفراج عن أي منهم من قبل "الدولة".

هذا ويتهم عدد من النشطاء في المدينة "الدولة" بالضلوع في اعتقال العشرات من النشظاء الإعلاميين وقادة في الحر، ويشيرون إلى أن أبرز المعتقلين في سجونها الناشطن الإعلاميان "أحمد بريمو" و"عبد الوهاب المنلا"، كما يتهمونها بضعف إيصال الصور والتقارير الإعلامية من داخل المدينة لفضح جرائم النظام بحق الشّعب هناك، نتيجة التضيق على عملهم والحد من نشاطهم.

محمد الفارس - حلب - زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (109)

هثمان

2013-12-11

لا يجب السكوت على ما تقوم به داعش لتماديها في التجاوزات. والهوادة معها لن تؤدي إلا إلى مزيد من التخريب للثورة السورية. والتهاون السابق معهم لم يؤد إلا إلى غرورها وطغيانها وكسبها مزيدا من الأتباع والموارد. وللأسف, معظم المجاهدين الذين يأتون لنصرة الشعب السوري من الخارج ينضمون إليها بما أنها تحسن الدعاية لنفسها في الخارج, فهم يظنون أنها أكثر فعالية في قتال النظام من بقية الفصائل بينما الحقيقة أنها في الغالب لا تفعل أكثر من الاستيلاء على المناطق التي ضحت الفصائل الأخرى بدماء أبناءها لتحريرها. كما أنهم تكفيريون يرمون مقاتلي الجيش الحر حتى ولو كانوا إسلاميين بالردة لتحليل قتلهم وقتالهم ويرغمون الناس على المبايعة لأميرهم المجهول بالخلافة, كما أنهم يتميزون بالحماقة وقصر النظر والجهل بالدين. وهم كانوا السبب الأكبر في تخريب المقاومة العراقية والقضاء عليها بممارساتهم الحمقاء التي أدت إلى تسلط الشيعة والإيرانيين على العراق وإلى شرور أخرى. وهم لا يتعلمون من أخطائهم فلا زالوا يحاولون تطبيق أفكارهم عن الإسلام بالقوة على الناس في مناطقهم. وأنا أقول للفصائل الأخرى ألا تأخذهم في قتالهم لائمة لأنهم بغاة يجب قتالهم قبل ومع قتال النظام لأنهم خوارج وقياداتهم غير معروفة وقد تكون عميلة لإيران أو غيرها وإلا فإن هذا التنظيم سيسيطر على سوريا في نهاية المطاف ولا نعلم المصير بعد ذلك. وأؤكد للفصائل الأخرى أن قتالهم والتصميم فيه سينهيهم لأن مقاتلي هذا التنظيم مخدوعون به وستزول عنهم الغشاوة يوم يدركون أنهم يقاتلون مسلمين مثلهم بينما هم جاؤوا أصلا لقتال النظام. فينشقون عنهم ويضعف هذا التنظيم المشبوه ويقل شره الذي يوشك أن يصبح مستطيرا..


هثمان

2013-12-11

لا يجب السكوت على ما تقوم به داعش لتماديها في التجاوزات. والهوادة معها لن تؤدي إلا إلى مزيد من التخريب للثورة السورية. والتهاون السابق معهم لم يؤد إلا إلى غرورها وطغيانها وكسبها مزيدا من الأتباع والموارد. وللأسف, معظم المجاهدين الذين يأتون لنصرة الشعب السوري من الخارج ينضمون إليها بما أنها تحسن الدعاية لنفسها في الخارج, فهم يظنون أنها أكثر فعالية في قتال النظام من بقية الفصائل بينما الحقيقة أنها في الغالب لا تفعل أكثر من الاستيلاء على المناطق التي ضحت الفصائل الأخرى بدماء أبناءها لتحريرها. كما أنهم تكفيريون يرمون مقاتلي الجيش الحر حتى ولو كانوا إسلاميين بالردة لتحليل قتلهم وقتالهم ويرغمون الناس على المبايعة لأميرهم المجهول بالخلافة, كما أنهم يتميزون بالحماقة وقصر النظر والجهل بالدين. وهم كانوا السبب الأكبر في تخريب المقاومة العراقية والقضاء عليها بممارساتهم الحمقاء التي أدت إلى تسلط الشيعة والإيرانيين على العراق وإلى شرور أخرى. وهم لا يتعلمون من أخطائهم فلا زالوا يحاولون تطبيق أفكارهم عن الإسلام بالقوة على الناس في مناطقهم. وأنا أقول للفصائل الأخرى ألا تأخذهم في قتالهم لائمة لأنهم بغاة يجب قتالهم قبل ومع قتال النظام لأنهم خوارج وقياداتهم غير معروفة وقد تكون عميلة لإيران أو غيرها وإلا فإن هذا التنظيم سيسيطر على سوريا في نهاية المطاف ولا نعلم المصير بعد ذلك. وأؤكد للفصائل الأخرى أن قتالهم والتصميم فيه سينهيهم لأن مقاتلي هذا التنظيم مخدوعون به وستزول عنهم الغشاوة يوم يدركون أنهم يقاتلون مسلمين مثلهم بينما هم جاؤوا أصلا لقتال النظام. فينشقون عنهم ويضعف هذا التنظيم المشبوه ويقل شره الذي يوشك أن يصبح مستطيرا..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي