"المرصد" يسقط طريق حمص في يد النظام منذ 7 ساعات، و"الأحرار" تنفي قبل ساعة

سارعت وكالات الأنباء وعلى رأسها "رويترز" لتداول خبر استعادة جيش النظام "السيطرة" على طريق حمص دمشق الدولي، ناسبة الخبر إلى المرصد السوري الذي يديره رامي عبدالرحمن، باعتباره مصدرا موثوقا لا يرقى إليه الشك أبدا...

وجاء في منشور وضعه المرصد على صفحته الرسمية منذ قرابة 7 ساعات أن "القوات النظامية تمكنت من استعادة السيطرة على طريق حمص - دمشق الدولي بعد إغلاق استمر 19 يوما، ولكن بالرغم من ذلك لايعتبر الطريق مؤمن بشكل كامل".

في حين أن حركة أحرار الشام التي تعد واحدا من أكبر الفصائل المقاتلة على الأرض أكدت قبل ساعة فقط أن "الاشتباكات ما تزال تدور في مدينة النبك بالتزامن مع استمرار قطع الطريق الدولي دمشق – حمص".

وعرف عن حركة أحرار الشام عدم تساهلها في نشر أي أخبار مغلوطة أو مضللة، وزيادة في توثيق كلامها نشرت الحركة مقطعا مصورا يظهر ما قالت إنه "تدميرآلية لعصابات الأسد بصاروخ كونكورس" مع تصدي المضادات لطيران الأسد في سماء النبك.

وعلقت الحركة على المقطع الذي نشر قبل حوالي ساعة أيضا، قائلة إن "الاشتباكات تدور حتى اللحظة في مدينة النبك بين المجاهدين وعصابات الأسد مدعومة بالميليشيات العراقية والإيرانية التي تحاول السيطرة على مدينة النبك بالكامل, ومازال المجاهدون يقطعون الطريق الدولي دمشق - حمص من جهة النبك".

علما أن حركة أحرار الشام تشارك في معركة النبك إلى جانب فصائل أخرى.