يصل متوسط أرباح شركة "سيرياتل" للخطوط الخليوية إلى 3 مليارات ليرة سورية شهرياً، ومتوسط راتب موظفي الشركة يقارب 30 ألف ليرة للموظف الواحد، وفي دمشق وحدها يعمل لدى "سيرياتيل" مايقارب 1000 موظف وهم محسوبون على الشبيحة..
ماسبق ذكره هو حسبة بسيطة قام بها منظمو حملة "إغلاق شركة سيرياتيل" المملوكة من قبل رامي مخلوف.
ويشير أحد منظمي "إغلاق شركة سيرياتيل" أن الحملة انطلقت للرد على خطة التجويع التي أعلنها النظام في غوطة الشام وحمص.
ويقول الناشط لـ"زمان الوصل": يدفع أكثر من مليوني مشترك بدمشق تمويلا لحملة التجويع من خلال دفع فواتير "سيريتل" لجيبة رامي مخلوف ممول الشبيحة.
وأشار الناشط إلى أن المبلغ الذي تتلقاه "سيريتل"، ضخم جداً، وأنهم انطلاقاً من ذلك بدؤوا بشرح ضرورة إغلاق الشركة من خلال تعليقات وضعوها على صفحة الثورة السورية وغيرها من الصفحات المعارضة، وأضاف: كنا نشرح حملتنا ونحاول إقناع الناس بها، وبعد عدة أسابيع، لاحظنا تجاوب الكثير من المشتركين.
إلغاء أكثر من 4 آلاف خط!
ويشرح الناشط أن الفكرة الأولى للحملة تجسدت بأن يلغي كل مشترك خطه، وأن يخبر ناشطي الحملة بذلك من خلال إيميل، يذكر فيه اسم المركز الذي ألغى فيه، ويبيّن أنه ليس من المنطقي أن نطلب من المشاركين بالحملة ذكر أرقامهم، لأنهم حينها قد يخشون من الاعتقال، لذلك اكتفت الحملة بمصداقية المرسل.
ويبيّن أنهم صاروا يوثقون عدد الأشخاص الذين تجاوبوا معهم، ويحصون عدد المراكز المخصصة للدفع التي تم إلغاؤها، بهدف ملاحظة الفرق الذي أحدثته الحملة..
ويتابع: بعد فترة من التجاوب قررنا إنشاء صفحة خاصة من أجل جمع الجهود وتوضيح الفكرة بشكل أكبر وزيادة المساهمة، موضحاً أنهم أحصوا بعد شهر من انطلاق الحملة مايقارب 4100 خط ملغى، وأن الحملة ستتابع مسيرتها علها تُسهم في الثأر لأهالي المناطق المحاصرة.
لمى شماس - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية