أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شاهد من أهلها.. زيباري عن "مسلم": مقرب جدا جدا من بشار

اعتبر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن أهداف الشعب السوري "مشروعة في تغيير النظام"، محذرا في نفس الوقت من قيام ما سماها إمارة إسلامية في سوريا.

وفي جلسة حول "الأزمة السورية وتأثيرها على المنطقة" عقدت ضمن فعاليات منتدى المنامة للحوار الأمني الجاري في البحرين، قال زيباري إنه "تم إبلاغ الإيرانيين بأن العراق ليس جزء من النزاع في سوريا، ولن يقدم أي أسلحة لأي طرف فيها"، نافيا وجود "أي قوات مسلحة عراقية على الأراضي السورية".

ووصف زيباري أهداف الشعب السوري بـ"المشروعة في تغيير النظام"، محذرا في ذات الوقت من قيام “إمارة إسلامية في سوريا تكون صعبة المراس وغير قابلة للحكم، وسيضطر العالم للتعامل معها نتيجة ازدياد أعداد المتطرفين في صفوف الثوار".

واعتبر زيباري أن "المحاولات الصادرة عن بعض المجموعات الكردية لإعلان منطقة كردية في سوريا.. غير بريئة، والحزب الذي يدافع عن هذا مقرب جدا جدا من نظام بشار الأسد، وهذا لا يعني أن الأكراد لا يتعاطفون مع إخوانهم عبر الحدود، ولكنه أحد أساليب النظام للبقاء".

وكان حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، النسخة السورية من حزب العمال الكردستاني في تركيا أعلن منتصف الشهر الماضي تشكيل "إدارة مدنية انتقالية" على ضوء ما ما حققه من "تقدم ميداني كبير".

وبموجب هذا الخطوة تقسم المنطقة الكردية في سوريا إلى 3 مناطق يكون لكل منها مجلسها المحلي الخاص وممثلون في المجلس الإقليمي العام.

وقد قوبلت خطوة حزب الاتحاد الذي يتزعمه "صالح مسلم" برفض واسع من مختلف أحزاب وأطياف المجتمع السوري، بل حتى من الأكراد خارج سوريا، وعلى رأسهم رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، الذي رفض الإقرار بما أقدم عليه "مسلم".

وعقب الإعلان عن خطوة الانفصال، وجه بارزاني انتقادات لاذعة، قال فيها: "حزب الاتحاد الديمقراطي ورط شعبنا في حرب ليست حربهم ولا في مصلحتهم، بل أدت هذه الحرب إلى تشريد عشرات الآلاف من مواطني غرب كردستان، فضلا عن وقوفهم ضد من الوحدة القومية، حيث وصل الأمر بهم أن يمنعوا رفع علم كردستان هناك".

ويحرص "مسلم" على تقديم نفسه بصفة معارض لنظام بشار، غير أن جميع تصريحاته وأفعاله تناقض ذلك، حيث لايعترف بالثورة السورية، ويطعن فيها معتبرا أن 80 من الفصائل المقاتلة تكفيرية وإرهابية، فضلا عن ما تمارسه مليشيات حزبه المعروفة باسم "وحدات الحماية" من أعمال تصب في مصلحة النظام، وأولها توجيه بنادقها نحو مناوئي بشار بالدرجة الأولى.

زمان الوصل
(76)    هل أعجبتك المقالة (71)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي