ارتكبتها ميليشيات العراق ولبنان الشيعية: ناشط من القلمون يروي تفاصيل مرعبة عن مجازر "النبك"

روى الناشط "عامر القلموني" تفاصيل مرعبة عن مجزرة جديدة ارتكبتها المليشيات الطائفية الشيعية في حي الفتاح شمال مدينة النبك وهو الحي القريب من مدينة دير عطية وراح ضحيتها حوالي 40 شهيدا بينهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها.

وكما هو سيناريو أمس الأول تم ذبح الجثث والتمثيل بها قبل وبعد إعدامها كما تم إحراقها أيضاً، وأضاف القلموني لم تكد مدينة النبك تضمد جراحها بفقدانها حوالي 50 شهيداً لتصحو مرة أخرى على أنباء المجازر التي يتم اكتشافها تباعاً في تلك الأحياء التي سيطرت عليها المليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد، وهي بغالبيتها من لواء "ذو الفقار" العراقي الذي بات معروفاً خصوصاً بعد نشره لصور عناصره وقائده وهو يقوم بإعدام مدنيين في النبك في القلمون بريف دمشق.

وعرف من شهداء المجزرة حتى لحظة كتابة هذا التقرير 12 شهيدا من عائلة واحدة بينهم 6 أطفال دون السادسة عشر وهم الشهيد عبدو الأديب وزوجته حنان الزناتي -الشهيد الطفل مصطفى عبدو الأديب- الشهيدة مريم صالح زوجة منذر الأديب- شهيدة باسمة منذر الأديب 16 سنة- شهيدة بلقيس منذر الأديب 10 سنين -الشهيد الطفل جمعان الأديب -الشهيد الطفل حيان الأديب- الشهيدة الطفلة ربيعة الأديب- الشهيدة زبيدة الأديب اخت الشهيد عبدو الأديب- الشهيدة هويدا الأديب أخت الشهيد عبدو الأديب والشهداء باسل نموز- تميم الزناتي وزوجته- شهيدة من بيت حنيفة- أبو يحيى الخباز وزوجتيه الاثنتين وجميع أطفاله البالغين 13 طفلاً.

ويجري توثيق باقي الأسماء بحسب الناشط القلموني الذي أورد تفاصيل عن محاولة سيارة تابعة للهلال الأحمر السوري الدخول إلى حي الفتاح ففتحت الميليشيات الطائفية النار عليها فاستشهد أحد عناصرها وجرح الآخر، ولم يتم التمكن من سحبهم من مكان لاستهداف بسبب استهداف أي كائن متحرك يقترب منهم. وما زالت أنباء المجازر تتوالى مع محاولات الناشطين البحث عن الجثث التي بغالبها تم حرقها بعد أعدامها خصوصاً بعد أنباء عن عدة مجازر مماثلة في عدة أقبية في حي الفتاح شمالي المدينة ويتخوف الناشطون داخل المدينة من مجازر بحق من تبقى داخل الحي مع استمرار احتلاله من قبل قوات الأسد وميليشيات العراق ولبنان الشيعية.

وكان المركز الإعلامي في مدينة النبك قد نشر صورة لبعض الأطفال الذين ذبحوا وأحرقوا في المجزرة الأولى من بيت "مستو" الأقرع كان قد أرسلها أحد الموجودين في الداخل إلى شخص مقيم في المغترب وتنشرها "زمان الوصل" مع هذا التقرير والأطفال هم ثلاثة من أبناء عمر الأقرع واثنان من أبناء شقيقه عماد الأقرع وعمة الأطفال التي تبدو في خلفية الصورة.