أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شائعات حول وصول "داعش" إلى الجنوب السوري

أصدرت الدولة الإسلامية في العراق والشام بياناً بولايتها للمنطقة الجنوبية في سوريا, والبدء بمحاسبة كل من ساند النظام بعملياته المشروعة, وغير المشروعة حسب الشريعة الإسلامية.

ثمَّ تناولت خبر البيان الصفحات الإعلامية وفي مقدمتها تنسيقيات درعا، حيث أعلنت عن وصول (11) سيارة تابعة لـ"داعش" من الشمال السوري, وافتتاح مقرّ لدولتها في –كحيل– بريف درعا وتم مبايعة أمير لها من "داعل".

ومنذ سيطرة "داعش" وتوسعها في مناطق من الشمال السوري واصطدامها مع الجيش الحر في تلك المناطق توجهت قواتها إلى محافظة القنيطرة وبدأت بتوجيه أنظارها للمنطقة الجنوبية ككل.

وتناقضت اّراء الناشطين حول صحة هذا الخبر ونفيه فمنهم من وقف موقف المستنكر المتسائل بأنّ هذا التوسع الجديد لدولة العراق والشام هل يصبّ في مصلحة الجيش الحر؟ وماهي صحة الإشاعات التي تقول عن إمكانية تحالف الجيشين الحر والنظام للقضاء على "داعش"؟والتي استمرت حتى بعد نفي سليم إدريس لهذه الإشاعة.

في حين يؤكد ناشطون عسكريون بأنّ الجيش الحر الاّن يخوض حربه ضد النظام لإسقاطه أولا ومن ثمّ يتوجه للقضاء على "داعش".

ويرى نشطاء أن توجه "داعش" للسيطرة على المنطقة الجنوبية يصبّ في مصلحة النظام بالدرجة الأولى لكسب نقاط قوة في جنيف (2)، حيث إن إسرائيل ومن ورائها أمريكا لا يمكن أن تسمح بتوسع دولة العراق والشام على حدودها, وهذا الخبر ماهو إلا تدبير من النظام لخلخلة صفوف المجاهدين في درعا وإضعاف همتهم, ولاسيما بعد تقدم الجيش الحر في درعا في الأيام الأخيرة وتحقيقه لمكاسب كبيرة على الأرض حسب رأي ناشطين اّخرين.

وبعد كلّ هذه التناقضات في الاّراء أصدر المكتب الإعلامي في "كحيل" بريف درعا بياناً ينفي فيه اتخاذ "داعش" لأي مقرّ لها في المنطقة كما نشرت الصفحات الإعلامية، إلّا أنّه لم ينفِ صراحةً بدء وصول "داعش" للمنطقة الجنوبية. 

سارة عبد الحي - زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (114)

mohammad ali

2013-12-09

please be careful from the regime game and this for international and loyal..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي