أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عبر "الأحرار".. "الجبهة" تدشن عهد التفاعل بـ"تواصل"

فيما يبدو أنه أول تحرك من نوعه للجبهة الإسلامية على طريق التفاعل مع المجتمع، نشرت حركة أحرار الشام تقريرا مصورا خاصا عن أول مراكزها التواصلية في عموم سوريا، والذي احتضنته مدينة بنش بريف إدلب.

وقد بدأ التقرير بالإشارة إلى حملات التشكيك والإشاعات التي "تعصف بالساحة الثورية"، ليؤكد على أهمية مركز "تَوَاصل" بوصفه "أولى لبنات الترابط والتفاعل بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجمهورها الثوري".

وبحسب التقرير فإن مركز "تواصل" يسعى إلى تأسيس صلات تربط الجسم الثوري للحركة، وتلقي المقترحات التي ترقى بعملها، ومن هنا فإن عمل المركز يتمحور حول تقديم التوصيات والاقتراحات إلى مكتب الرقابة والمتابعة في الحركة، أو وضع أعضاء مكتب المحافظة في صورتها مباشرة.

ولايقتصر عمل "تواصل" على تلقي المقترحات والأفكار، بل ويستقبل شكاوى الناس ويسعى لحلها، ومن ذلك شكاواهم في المجال الخدمي.

وتعد هذه الخطوة من جانب حركة أحرار الشام تطورا لافتا، يبرز مدى النضج الذي بلغته إحدى أكبر الفصائل المقاتلة على الأرض السورية، ومدى اهتمامها بالشأن الاجتماعي والعام، حيث لم تشغلها معارك الميدان عن العناية بالتواصل مع "الحاضنة الشعبية" وسماع أفكارها وهمومها.

وتعد "أحرار الشام" واحدة من أبرز التشكيلات العسكرية الإسلامية الحاضرة بقوة في سوريا، وهي اليوم تشكل جزءا من الجبهة الإسلامية، التي أعلن عن تأسيسها مؤخرا، لتكون أكبر تجمع عسكري مناوئ للنظام.


زمان الوصل - متابعة
(138)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي