نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة "نعوة" تفيد بمقتل 10 من شبيحة دمشق الشيعة، أوضحت أن جنازتهم أقيمت يوم الأربعاء 4/ كانون الأول الجاري.
وإلى جانب صورهم، أوردت النعوة أسماء القتلى، وهم: علاء زهوة، محسن الخياط، أحمد حلاوة البني، حسين علاء الدين، علي درويش، طلال حداد،حسن النحاس، محمدديب حلاوة البني، محمد جواد درويش، محمد حمتي.
وجاءت النعوة باسم 14 عائلة شيعية في سوريا "وأقربائهم في لبنان والعراق والسعودية"، واصفة القتلى بأنهم "حراس السيدة رقية".
وفي نفس السياق، تم توثيق تشييع القتلى الشيعة بمقطع مصور، حيث هتف المشيعون بشعارات من قبيل "هيهات منا الذلة"، و"لبيك ياحسين"، و"لبيك يازينب"، و"لبيك ياعلي".
وأظهر مصور المقطع كيف ينتشر المسلحون بنادقهم الآلية بين المشيعين، وكيف يتم إطلاق الرصاص كثيفا وسط دمشق.
وبين المقطع من صوت أحد الخطباء بجمع المشيعين أن القتلى سقطوا في الغوطة.
وتقطن دمشق أقلية شيعية ضئيلة للغاية، لكن لها نفوذا واسعا ومخفيا في نفس الوقت، وقد ظهر نفوذ الشيعة للعلن بشكل جلي مع انطلاق ثورة سورية، واصطفاف الغالبية العظمى من هذه الطائفة مع بشار الأسد.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية