أفادت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بوجود ارتفاع كبير في معدلات تهريب الأسلحة عبر الحدود مع سوريا، وبنسبة تقترب من 300 في المئة خلال العام الجاري، مقارنة بما كانت عليه خلال العام الماضي.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في منطقة "الرويشد" الحدودية، كشف قائد المنطقة الشمالية، العميد حسين الزيود، عن ارتفاع نسبة عمليات التسلل للأفراد عبر الحدود الأردنية السورية، إلى نحو 250 في المئة عن العام 2012 الماضي.
وقال الزيود إن قوات حرس الحدود تمكنت من ضبط نحو 900 قطعة سلاح، غالبيتها قادمة من سوريا إلى المملكة خلال العام الجاري، مقابل ضبط ستة ملايين حبة مخدرة، بالإضافة إلى 24 سيارة من مختلف الأنواع، و90 ألف رأس من الأغنام المهربة.
وفي تفنيد غير مباشر لادعاءات نظام دمشق التي تتهم الأردن بتسهيل عبور السلاح إلى سوريا، قال الزيود إن "غالبية حالات تهريب السلاح تأتي من سوريا"، مشيرا إلى حدوث "العديد من حالات التهريب من الأردن إلى سوريا"، وأنه تم ضبط عدد من الأفراد، من جنسيات مختلفة، مع أسلحتهم، كانوا في طريقهم إلى سوريا.
أما عن عدد الأفراد الذين تم تهريبهم إلى الأردن، فبلغ حوالي 1595 شخصاً، فيما أحبطت السلطات، وفقاً لقائد المنطقة الشمالية، عمليات تسلل من الأردن إلى سوريا، تم خلالها ضبط 581 شخصاً، تمت إحالتهم للجهات المختصة.
وبدأت القوات المسلحة الأردنية باستقبال اللاجئين السوريين منذ عام ونصف، بمعدل يومي بين 500 و600 لاجئ يومياً، بحسب الزيود، مشيراً إلى أن هناك 45 نقطة "غير شرعية"، يتم من خلالها استقبال اللاجئين على طول الشريط الحدودي، الذي يقدر طوله بنحو 378 كيلومتراً.
وأوضح الزيود إن عدد اللاجئين الذين عبروا منذ بداية الأزمة السورية إلى الأراضي الأردنية بلغ 427 ألف لاجئ سوري، من خلال تلك النقاط غير الشرعية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية