قالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل" في الشّمال السّوري إن حواجز "دولة الإسلام في العراق والشّام" سيطرت على طريق مابين حلب الحرة والشمال الإدلبي.
وأشارت المصادر إلى أن حواجز الطريق مابين حلب وإدلب، خلّت من أي حاجز للحر أو الجبهة الإسلامية المشكّلة مؤخراً، باستثناء وجود حاجز للأحرار عند مفرق بلدة "ترمانين".
ووفقاً لمصادرنا فإن حواجز "الدولة" انتشرت عند (كاستيلو، مفرق معرة الأرتيق، الدانا، القرب من الأتارب، نزلة دير حسان)، حيث زينت تلك الحواجز رايات التنظيم، وزي عناصره بالـ "باكستانية".
وتحدثت مصادر محلية عن كون حاجز "الدولة" عند "كاستيلو" دُعم بالآليات العسكرية الثقيلة من رشاشات 23 وعربة دوشكا ودبابة، وذلك بعد استيلائها على الحاجز من لواء "شهداء بدر" بعد اشتباكات عنيفة من الطرفين.
وبحسب عدد من المواطنين فإن حواجز "الدولة" تسيّر "ميكروباصات" دون أن تعترض المواطنين، وخاصة إذا وجد في السيارة "نساء".
ووفقاً للمواطنين فإن تعامل "الدولة" مع المواطنين أزال رهبة حاجز "لواء شهداء بدر" عند كاستيلو، الذي كان يعتبره عدد كبير منهم محطة لإرهابهم.
الجدير بالذكر أن "الدولة" سيطرت على عدد كبير من المناطق في الشّمال السوري من بينها، "إعزاز" الّتي تعتبر مركز الولاية في حلب، وكذلك "الدانا" مركز "الدولة " في إدلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية