لم يتأخر المعارض ميشيل كيلو في الرد على رأس النظام السوري بشار الأسد عندما أعلن أن"كيلو" كرئيس قادم لسوريا خيار أكثر قبولا من رئيس الائتلاف "أحمد الجربا".
ونقل موقع إذاعة "روزنة" عن كيلو قوله إنه ليس من حق الأسد أن يختار الرئيس المقبل، فالرئيس المقبل سيختاره السوريون.
وفي إشارة إلى الأسلوب الساخر في كلام رأس النظام اعتبر كيلو أن هذه السخرية تعطي انطباعاً عن طريقة تفكير الأسد الخارجة عن المنطق.
وأكد أن أي شخص سيأتي ليكون رئيساً للبلاد سيكون بالتأكيد أفضل من بشار الأسد، إلا في حال كان هذا الشخص مستبداً طائفياً.
وزيادة في رفض طرح الأسد صرّح رئيس كتلة الاتحاد الديمقراطي المنضمة إلى الائتلاف بعد التوسعة، فقال "عندما تنتصر الثورة أنا ذاهب إلى بيتي ولن يكون لي أي علاقة بالسياسة ولا أريد أن أكون رئيساً أو حتى بواباً".
وفي سياق متصل ردّ عضو الائتلاف مروان حجو الرفاعي على تصريحات الأسد المتعلقة بزرع عملاء للنظام في صفوف المعارضة والجيش الحر، وأقرّ بوجود عملاء للنظام بين المعارضتين السياسية والعسكرية.
إلا أنه رغم ذلك كتب الرفاعي عل صفحته في "فيسبوك" مؤكدا على حتمية النصر فقال "بإذن الله رب السما، بدماء أطفالنا، وبأيدي ثوارنا وبصمود حرائرنا وأحرارنا، ستتلاشى أحلام ملالي فارس وحزب الشيطان، ويخيب أمل مدعي صداقة سوريا ويسقط في يدي بعض أشقائنا ممن لايزالون يأمّلون أنفسهم ببقاء قاتل الأطفال يحكم سوريا، ستسقط كل مخططات الأشرار ومحاولاتهم ويخيب مكرهم وسعيهم"
واعترف بزرع النظام عملاء في صفوف المعارضة السياسية وفي كتائب الجيش الحر والثوار، مؤكدا "بأننا نعلمهم، نعلم بأن من يدعي صداقتنا وأخوّتنا يقدمون الدعم لعصابة الإجرام مئات الأضعاف مما يقدمونه دعما للمعارضه و لإغاثة اللاجئين."
وأضاف"نحن من البداية كانت ومازالت وستبقى معركتنا مع نظام القتل والإجرام وبسقوطه ستسقط أضغاث أحلام الواهمين بسحق ثورتنا، وببقاء قاصرهم المعتوه سيفاً مسلطا على السوريين".
وختم"من أجل حرية و كرامة ومستقبل أطفالنا انطلقت ثورتنا وهي ماضية في طريقها حتى تحقيق أهدافها و إنّا بإذن الله ربنا لمنتصرون".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية