نفى العقيد "رياض الأسعد" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" ما تردد في عدد من وسائل الإعلام المقرّبة من النظام، اختطافه في تركيا، وتوجهه لجهة غير معلومة.
وحول ما أثير حول مبايعته لـ"دولة الإسلام في العراق والشّام"، أكد "الأسعد" أنه لايختلف مع أي فصيل يقاتل ضد النظام، لكنها محض إشاعات.
وفي رده على سؤالنا له، حول الكم من الشائعات الهائل التي تطاله خلال غيابه عن الساحة، أشار "الأسعد" إلى أن الكثيرين يعتبرونه حجرة عثّرة أما مشروعهم "غير الوطني"، مشيراً إلى أنه مع أي مشروع يهدف لإسقاط النظام وتحقيق مطالب "الشّعب السوري".
الجدير بالذكر أن العقيد "رياض الأسعد" يعتبر من أوائل المنشقين عن النظام، وأسس بصحبة المقدم "حسين الهرموش" الجيش السوري الحر، لقيادة العمليات العسكرية ضد قوات الأسد، لكنه وفقاً لمقربين منه انقلب عليه عدد من الضباط وقاموا بتشكيل "هيئة الأركان" من خلف ظهره دون أي استشارة، في مشروع يصفه المقربون منه بأنه"غير وطني".
محمد الفارس - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية