أكد أحد المسعفين في مدينة النبك لـ"زمان الوصل" أن سبع إصابات حتى الآن وقعت جرّاء استهداف مدينة النبك في القلمون اليوم بقذائف مشبوهة يعتقد بأنها تحتوي مواد كيماوية سامة.
وقال إن دخانا أبيض كثيفا مائلا للصفرة تصاعد بعد سقوط القذائف مباشرة بالتزامن مع انتشار روائح كريهة جدا.
وكشف أن الأعراض التي ظهرت على المصابين تمثلت بضيق في التنفس واختلاجات غير إرادية في أعضاء وعضلات الجسم وإقياء وإغماء فضلاً عن الروائح الكثيفة التي انبعث إثر سقوط تلك القذائف.
وبحسب مصادر في الجيش الحر فإنه تم رصد مكالمة هاتفية بين عناصر قوات النظام وحزب الله اللبناني يطلبون منه فيها استخدام القذائف الكيماوية، فيما اعتبره البعض ضمن الحرب النفسية التي يلجأ اليها جيش النظام بالتعاون مع قوات حزب الله لإثارة الرعب لدى الجيش الحر والأهالي من تكرار استخدام الكيماوي.
ويشير أحد المختصين المتابعين إلى أن ما يتم استخدامه حاليا في تلك الحالة هي قنابل الكلور، وهي من الجيل الأول للأسلحة الكيماوية القديمة والتي استبدلت فيما بعد بالسارين والخردل، وهي ذاتها التي يستخدمها النظام في ضرب بعض الجبهات الأخرى كما حصل منذ أيام على جبهة جوبر.
وتظهر أعراض المصابين بها من خلال تخرّش في المجاري التنفسية قد يؤدي التعرّض لها بشكل مباشر إلى الوفاة، وهي دوليا لا ترقى لمرتبة الأسلحة الكيماوية التي استخدمت في الغوطة الشرقية سابقا.
سعاد خبية - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية