نقل الناشط المعروف هادي العبدالله قبل قليل خبرا عن استشهاد طفلين من أطفال القصير في مخيمات عرسال نتيجة البرد الشديد.
العبدالله الذي رافق الثوار في كثير من المعارك ومنها معركة القصير الضارية، قال معلقا: أطفال القصير خذلهم كل العالم عندما كانوا في القصير فماتوا قصفا وجوعا، وهاهم يُخذلون مرة أخرى في مخيمات اللجوء؛ فيموتون بردا.
وتابع: مئات الأطفال مهددون بالموت بردا في مخيمات عرسال، أين الشرفاء ليتحركوا لإنقاذهم.. الطرق إلى هناك مفتوحة ولا عذر لأحد.
وكان ناشطون كثر حذروا من تداعيات فصل الشتاء على ملايين النازحين واللاجئين السوريين، الذين يعيش معظمهم في ظروف غير ملائمة، تجعله مهددا بالموت تجمدا، عطفا على أن عشرات الآلاف من اللاجئين يعيشون في أماكن لا تؤمن لهم الحماية من برد الشتاء القارس.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية