الكويت تسد أبوابها في وجه مَنْ "لحم كتافها من خير سوريا الأسد"

منعت دولة الكويت "ميادة الحناوي" من دخول البلاد، رافضة منحها تأشيرة للغناء في مهرجان "هلا فبراير"، بسبب مواقف "الحناوي" المؤيدة حتى العظم لنظام القتل في سوريا.
"الحناوي" التي سوق لها النظام طويلا في إعلامه، وخلع عليها لقب "مطربة الجيل"، كشفت عن سد الكويت أبوابها أمام صاحبة عبارة "لحم كتافي من خير سوريا الأسد"، معتبرة أنها "تتشرف" بمواقفها التي كانت سبب منعها، وأن هذه المواقف "يفرضها عليها واجبها الوطني تجاه بلدها، وﻻ تبالي بالثمن الذي تدفعه في سبيل ذلك"، وفق ما قالت لإحدى إذاعات النظام.
وسبق لوسائل الإعلام أن تناقلت في بدايات الثورة تصريحا لـ"الحناوي" فهم منه تأييدها للثورة، لكنها سرعان ما أنكرته تماما، بل وقالت مؤكدة: "أنا لحم كتافي من خير سوريا الأسد".
ويعرف المطلعون على سيرة "الحناوي" علاقاتها الملتبسة بـ"كبار الرؤوس" في "سوريا الأسد"، وعلى رأسهم "رفعت" أخو حافظ، الذي كانت علاقتها توطدت معه في ثمانيات القرن الماضي، حين كان "رفعت" الرجل الذي لاترد كلمته في سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية