أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بشار الأسد ودوره في الفتنة بين أطياف المعارضة ... عمار أبو شاهين

حاول بشار الأسد في تصريحاته الأخيرة ضمن لقائه وفد نقابة المحامين الأردنيين أن يقوم بزرع الشك والفتنة بين أطياف المعارضة المسلحة والسياسية وقد ظهر ذلك في عدة نقاط أشار لها حيث كان أحدها عندما أشار " أن لديه (مقاتلين) حتى داخل صفوف المعارضة يعملون معه ولصالحه " 
وكشف على حد زعمه عن " وجود مقاتلين معه في صفوف أطياف المعارضة المسلحة وحتى ضمن المعارضة في الخارج "
وعندما ذكر اسم ميشيل كيلو أراد بذلك زرع فتنة بين كبار المعارضين وبأن نفوذه وصل أيضاً إلى الإئتلاف وباقي أطياف المعارضة 
حيث قال الأسد " الجربا هو بديل عن بشار الأسد ..لا أقبل بذلك إطلاقا وأضاف : لو كان البديل ميشال كيلو مثلا لاختلف الأمر و لقبلت أما الجربا فلا " 
وفي ذلك إشارة واضحة للفتنة التي يحاول الأسد وحلفاؤه ترويجها بين أطياف المعارضة المسلحة والسياسية وأيضاً هي دليل واضح على أنه وجد فائدة كبيرة من ترويج هذه الفتن أكثر مما يجنيه من الحرب التي يشنها على الشعب السوري الأعزل والمواجهة المسلحة مع كتائب المعارضة 
وهذه الفتن انتشرت فعلاً منذ مدة طويلة بين معارضي الأسد حيث انتشرت حسابات وهمية على مواقع التواصل الإجتماعي يقوم أصحابها بنشر تغريدات وتعليقات للتشكيك ببعض تصريحات المعارضين وبعض عمليات الجيش الحر ويقوم بعض نشطاء هذه المواقع المعروفين بولائهم للثورة وعدائهم للأسد بنقل هذه التغريدات والتعليقات وتبنيها وهذا ما يؤثر سلباً على رأي الحاضن الشعبي للثورة .


4-12-2013

(243)    هل أعجبتك المقالة (194)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي