تعددت في الفترة الأخيرة حوادث القبض على عملاء لنظام بشار الأسد مهمتهم القيام بإلقاء شرائح إلكترونية تستدل بها قوات النظام في قصفها مواقع الثوار والمجاهدين والأحياء المحررة.
وفي هذا السياق بث لواء التوحيد مقطعا مصورا يصور اعترافات لعميل يدعى "رياض مصطفى"، أقر فيها بإلقائه شرائح إلكترونية ساعدت النظام في قصف أحياء عدة من حلب، منها الفردوس الصاخور الشعار الشيخ مقصود وغيرها.
ويقول ناشطون إن اعتماد نظام بشار الأسد على الشرائح الإلكترونية في تحديد مواقع المجاهدين والثوار واستهدافهم، يطابق أساليب الصهاينة الذين كانوا يستخدمون الخونة لنثر الشرائح الإلكترونية في قطاع غزة من أجل تصيد المقاومين في الكتائب المجاهدة؛ ما يؤكد من جديد أن هذين النظامين وجهان لعملة واحدة.
ويرى هؤلاء أن الخونة وما يقومون بها من أدوار متعددة، هم أحد الأسباب التي يمكن من خلالها تفسير "انتعاش" النظام وما يحرزه النظام من تقدم في بعض المناطق، بعد أن كان مدحورا قبل ذلك.
وكان ثوار في حمص بثوا مؤخرا اعترافات عميلة للنظام تدعى "سناء القاسمي"، أقرت بإلقاء شرائح إلكترونية في حي الوعر بحمص، استدل بها النظام في قصف عدد من الأماكن داخل هذا الحي وتدميرها، ومنها تدمير مبنى كامل من 3 طبقات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية