وجه أمين عام الجبهة الإسلامية "أبو راتب الحمصي" مجموعة رسائل إلى المجاهدين ضد نظام بشار وحلفائه وبالأخص "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، موضحا أن مشروع الجبهة "كان حلما قبل سنة، وصار الآن حقيقة".
أبو راتب الذي يشغل كذلك منصب قائد لواء الحق، أردف قائلا: "إلى المنصفين: جزاكم الله خيرا، وإلى المناصرين: نصركم الله ونصر ما تؤيدون، وإلى العاتبين: مهلا فلم يأت وقت العتاب، وإلى المتخوفين: أقبلوا ولا تخافوا، علام التخوف ونحن إخوانكم".
وتابع أبو راتب: " وإلى إخواننا في دولة العراق والشام نحن إخوانكم ولسنا أعداءكم والأمة تمر بمخاض لتلد قوة إسلامية تنصر الحق، وترفع راية الدين فعاملونا بالحكمة والتمسوا العذر لمن يتأول منا، وأعرضوا عما لا ترضون ففي هذا الزمن يسعكم أن تعرضوا فالعمل، كثير والوقت أقل من أدائه".
وختم أمين عام الجبهة الإسلامية موجها نداءه إلى "الأمة المحمدية": "آن الآون للاستيقاظ ولم يعد مؤثرا كثيرا دهاء الأعداء، فلا تتواني يا أمتي عن اللحاق بركب المجاهدين، وانصريهم بما استطعت، فهم أبناؤك البررة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية