أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زوجة الضابط المسؤول عن "أحداث المدفعية" للإخوان: قولوا خيرا أو اصمتوا

عزيزة الجلود

استهجنت زوجة النقيب "إبراهيم اليوسف" المتهم بالمسؤولية عن أحداث المدفعية في عام 1979 "عزيزة جلود" ما جاء من تصريحات لمرشد تنظيم "جماعة الإخوان المسلمين" خلال الفيلم الوثائقي الذي عرض على قناة الجزيرة حول "مجزرة حماة" من وصفه لزوجها بـ "الضابط البعثي السني" والذي ادعى فيه "البيانوني" عدم معرفته للشهيد النقيب "إبراهيم اليوسف".

وتساءلت  "عزيزة الجلود" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن إصرار المرشد السابق علي صدر الدين البيانوني، والتنظيم عن نعت "زوجها الشهيد" في كل مناسبة بـ "البعثي" مشيرة إلى علمهم المسبق بأن كل ضابط في الجيش السوري يجب أن يكون بعثياً.

وأضافت في سياق ردها على "البيانوني": " لو كان الشهيد –في إشارة للنقيب إبراهيم- يؤمن بالبعث ماكان انضم لصفوف الطليعة المقاتلة، في وقت مبكر من عمر تأسيس التنظيم".

وتساءلت متهكمة على وصف زوجها المتكرر بالبعثي: "لماذا لايقول أحد من الناس اليوم عن الضباط الشهداء بعثيين، إنما يقولون شهداء مجاهدين، لماذا يسقطون عنه صفة الجهاد، حتى لايظهروا متخاذلين عن الجهاد".

وانهالت "جلود" في ردها بعدد من الأسئلة على "البيانوني" تثبت معرفته بزوجها قائلة:" ألا يذكر –البيانوني- أن أخاه التقى الشهيد ليلة كاملة في بساتين حلب، ألم يسأل البيانوني رحمه الله هذا البعثي لماذا يحارب حزب البعث وهو البعثي؟أ لم يحاول التعرف عليه شخصياً فهو مجتمع معه للتنسيق فكيف لايعرف عنه شيئاً؟".

وتضيف: "لقد حاول التنسيق معه وطلب انضمام 800 شاب من جماعة البيانوني وقد رد عليه الشهيد أن التنسيق يكون على مستوى القيادة وتوسيع التنظيم في ذلك الوقت غير مرغوب في التوسعة خوفاً من الاختراقات والخيانة".

ولمّحت "عزيزة" إلى خيانة "الإخوان" لشبابهم في الثمانينات وهروبهم إلى الخارج، وتركهم لشبابهم يُقتَّلون في الشوارع قائلة: "ألا يذكر البيانوني أنه عندما لاحق الأمن لشبابهم كان قد نصحهم الشهيد أن يأخذوا الحذر والحيطة لأن النظام لديه خطط لاستئصال كل ماهو اسلامي ولكن جماعة البيانوني لم تقم بأي شيئ لحماية شبابهم من الاعتقال أو الملاحقة فهرب الأخوان البيانوني وتركوا شبابهم لمصيرهم فمن اعتقل أعدم ومن انضم للطليعة قتل في الشوارع ونجا منهم من نجا".

وتابعت في هذا السياق: "ألا يعتبر البيانوني أن هذه خيانة أم تقصيراً بحق شبابهم الذين كانوا منظمين في صفوفهم، ألا يعتبر البيانوني التنسيق مع الخدام الذي يتحمل وزر مجزرة حماة مع كل القادة في الحكم خيانة".

وطالبت "عزيزة" قادة التنظيم بالكف عن الطعن في زوجها مناشدة إياهم بـ "قولوا خيراً، أو اصمتو".

ويعتبر إبراهيم اليوسف المسؤول عن عملية المدفعية بحلب عام 1979، والّتي أودت بحياة عدد كبير من طلاب الضباط العلويين، حيث وصفتتها السلطات السورية في ذلك الوقت بـ "المجزرة"، فيما اعتبرتها مصادر مقرّبة من عائلته بردة فعل طبيعية على تهميش الضباط "السنّة" وعدم الاستجابة لجماعة "مروان حديد" في الإفراج عدد من معتقلي الطليعة آنذاك.

من البلد


فشلت القناة في "فتحها الجديد"... باحث حموي يعتبر "وثائقي لـ"الجزيرة" حول مجزرة حماة "تثبيت لرواية النظام"
2013-12-01
انتقد الباحث السوري حمزة مصطفى الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة عن مجزرة حماة 1982. وقال في صفحته على "فيسبوك" إنه فوجئ بسطحية تناول القضية وسيرورتها على الرغم من محاولة معد البرنامج أن يبرهن أنه الفليم هو فتح...     التفاصيل ..

محمد الفارس - حلب - زمان الوصل
(373)    هل أعجبتك المقالة (389)

ابو الجود مروان عثمان

2013-12-02

لعل برنامج الصندوق الأسود كشف حقيقة الأخوان واظهر لنا من هم هؤلاء القادة الشهداء الأبرار قادة الطليعة اتمنا ان تتحرك الضمائر الميتة ومعرفة العملاء الحقيقين المتعاونين مع الأسد وقيادته ، فقد استشهد هؤلاء القادة الأبرار بسبب وشايات أولئك الخونة العملاء ، لعنة الله عليهم وعلى أسيادهم أجمعين. هذا هو البطل ابراهيم اليوسف البطل المجاهد إبراهيم اليوسف ورفاقه. هو شاب ملتزم نشأ في بيت دين وتقى وفضيلة وفقر، وحال فقر أبيه دون دخوله الجامعة فتطوع في الجيش فرأى كفر النظام وإجرامه وما يخطط لأمته فتولدت عنده رغبة النصرة لأمته وكان أن التقى بعدنان عقلة الرجل البارز في تنظيم الطليعة عند الشيخ مروان حديد وانخرط في تنظيم الطليعة وخططوا لمدرسة المدفعية والتي باختصار شديد قام إبراهيم اليوسف مع رفاقه بعد أن أدخلهم بحيلة للمدرسة بقتل كل الطلاب الضباط العلويين في الدفعة التي كان يدربها. وكلفه ذلك ليس حياته فقط بل دمار مستقبل أسرته فلم يبق أحد من عائلته إلا ودخل السجن أبوه وأخوته وقرابته وزوجته التي مكثت 11 سنة في تدمر وولدت في السجن وبقي ولدها معها في السجن وولدان آخران خارج السجن.وكل هذا كان يدركه إبراهيم يوسف لكن كان يعتبر أن دينه يملي عليه التضحية وفي سبيل الله ما أحلى المنون. البطل القائد المجاهد ابراهيم اليوسف ضحى في مستقبل عائلته من اجل دينه قام في عملية مدرسة المدفعية وهو يعلم اجرام العصابة الأسدية فمن منا الأن مستعد يضحي من اجل دينه من منا الأن ممكن ان يكون أبراهيم اليوسف ! اين هم الأخوان من هذا البطل فوالله لو في وجه البيانوني شرف لم تجرأ ان يذكر اسم البطل الشهيد ابرهيم اليوسف ليس لسيف صلاح الدين، سوى زند صلاح الدين، وقلب صلاح الدين... ذلك العبد المفتقر إلى الله تعالى..


حولة الاحرار

2013-12-02

افضل ماقيل عن الاخوان انهم ظلموا وضلمونا معهم بعد هربهم للخارج وتركنا في الداخل لاستباحة الاعراض والقتل والذل. دورهم انتهي فلا يتنططوا علينا بانهم منزلين. ليمشوا خلف المجاهدين والثوار لانهم لا فضل لهم ولا لغيرهم علينا الان نحن الجيل الجديد من الخمسين سنة وتحت. ظلمنا اكثر منهم في داخل سوريا وتعرضنا للذل والقمع والتهميش فالميشوا في الصف الثاني او الثالث لا مكان لهم في قيادتنا المكان للمجاهدين في ارض الميدان. والله اكبر..


محمد

2013-12-02

رحم الله شباب الطليعة وكثير منهم من الاخوان، لقد كانوا شجعانا أبطالا حملوا سورية والاخوان ما لا تحتمل، القصة كانت واضحة طاهرة بريئة وليست بحاجة الى تخوين وتهويل، لقد كانت محاكاة للمراحل العمرية التي كانت تمثل التنظيمين، شباب متحمس هم الطليعة يمتلئ صدقا وحماسا واخلاصا و ربما نتقصه الحسابات المتأنية ، وكهول في جماعة الاخوان الجماعة الأم أبصروا نارا ستحرق الاخضر واليابس ورأوا أبنائهم وفلذات أكبادهم يرمون أنفسهم في خضم النار ولا يصغون الى تحذيرات أمهم ،حاولوا تحذيرهم ومنعهم ولم يستطيعوا, وما لبثت النار أن احرقت الجميع.


محمد

2013-12-02

رحم الله شباب الطليعة وكثير منهم من الاخوان، لقد كانوا شجعانا أبطالا حملوا سورية والاخوان ما لا تحتمل، القصة كانت واضحة طاهرة بريئة وليست بحاجة الى تخوين وتهويل، لقد كانت محاكاة للمراحل العمرية التي كانت تمثل التنظيمين، شباب متحمس هم الطليعة يمتلئ صدقا وحماسا واخلاصا و ربما نتقصه الحسابات المتأنية ، وكهول في جماعة الاخوان الجماعة الأم أبصروا نارا ستحرق الاخضر واليابس ورأوا أبنائهم وفلذات أكبادهم يرمون أنفسهم في خضم النار ولا يصغون الى تحذيرات أمهم ،حاولوا تحذيرهم ومنعهم ولم يستطيعوا, وما لبثت النار أن احرقت الجميع.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي