أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فشلت القناة في "فتحها الجديد"... باحث حموي يعتبر "وثائقي لـ"الجزيرة" حول مجزرة حماة "تثبيت لرواية النظام"

ساهم مصطفى في رسم خارطة دقيقة للإسلام السياسي والجهادي في سوريا عبر أوراق بحثية

انتقد الباحث السوري حمزة مصطفى الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة عن مجزرة حماة 1982.

وقال في صفحته على "فيسبوك" إنه فوجئ بسطحية تناول القضية وسيرورتها على الرغم من محاولة معد البرنامج أن يبرهن أنه الفليم هو فتح جديد غير مسبوق.

ورأى ابن مدينة "حماه" الباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات أن ما جاء في البرنامج من وقائع وشهادات يمكن الاطلاع عليه بسهولة في كتب المذكرات، معتبرا أن بعض الشهادات التي وردت مطعون بها. 

وتساءل عن فائدة شهادة "باتريك سيل" وهو الذي كتب بناء على طلب حافظ الأسد كتابه المشهور، وما فائدة شهادة "علي البيانوني" إذا كان يكرر الحديث نفسه؟

وأوضح مصطفى أن البيانوني أورد جملة من المغالطات عندما قال إن حافظ الأسد قال في منتصف السبعينات "التعامل مع الإخوان المسلمين يتطلب خطة استئصالية". في حين أن القول جاء في شهر تموز/يوليو 1980 بعد شهر على محاولة اغتياله. 

وجدير بالذكر أن الأسد الأب حاول قبل الثمانينات التقرب من الإخوان وضمهم إلى جبهته التقدمية. 
كما أن البيانوني-بحسب مصطفى- لم يذكر أسباب إعلان الثورة الإسلامية في سوريا عام 1980 وكيف اتخذ القرار، وهل كان ارتجاليا لأنهم يتحملون جزءا مما أصاب حماه. 

وأضاف:"في تقديري لم يكن الإخوان مندفعين إلى المواجهة مع النظام بقدر ما كانوا راغبين بالسيطرة على الطليعة المقاتلة التي بدأت تجذب منتسبيهم وأنصارهم". 

وانتقد مصطفى التعامل مع انتفاضة عام 1964 وكأنها انتفاضة "مروان حديد"، مشيرا إلى أن الانتفاضة باعتصام طلابي في ثانوية عثمان الحوراني شارك فيها الإخوان والاشتراكيون وآخرون قبل أن تتطور الأمور إلى مواجهة بين أنصار الشيخ حديد وسعيد حوى والنظام. لقد ثبت الفيلم رواية البعث لما جرى في حماه عام 1964. 

وأخذ على البرنامج في القسم المتعلق بالمجازر، تقديمه لشاهدة (شخصيتها غير معروفة) لتروي ما حصل، في حين أنه بعد الثورة يمكن الحصول على مئات الشهادات وبالتفاصيل.

بينما اعتبر أن شهادة أسعد مصطفى جيدة، لكنه وبحكم المناصب التي استلمها عن محافظة حماه كان عليه أن يشرح كيف تعامل النظام ومؤسساته مع ما جرى بعد المجزرة، لماذا استمر معاقبة أهالي حماه وكأنهم مواطنو درجة ثانية في دولة البعث، معلّقا "لقد كان مصطفى مسؤولاً وكان عليه أن يقدم اجابات واضحة وتقنية". 

وخلص الباحث حمزة مصطفى إلى قناعة لا تخلو من الخطورة حين قيّم الفيلم على أنه ترسيخ لرواية النظام عن أحداث حماه، "حتى وإن حاول المعد والمنتج إظهار العكس".

زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (119)

مراقب

2013-12-01

وثائقي فاشل بامتياز.


radwan

2013-12-02

أهمل الفلم أثردول الجوار في تدمير حماه ومجزرتها والدور الذي لعبته دول الخليج أيضا .... كيف كان تعامل الأردن والعراق قبل شباط وما القرارت المخابراتية التي صدرت مع إندلاع شرارة الأحداث وأثر ذلك على المجزرة كما أنه لم يوضح أثر القارارت الدولية بتصفية الحراك أنذاك وكيف صمت الإعلام الغربي عن المجزرة الى مابعد إنتهائها ليبدأ الحديث بإستحياء كان هدف البرنامج فقط إذكاء الصراع بين الإخوان والطليعة وجعله محور المجذرة ومسببها ....؟؟؟؟.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي