تحدثت "رويترز" في تقرير لها عن ظاهرة المقاتلات السوريات ضد نظام الأسد، وقالت إن مجموعة من النساء حملت السلاح في مدينة حلب بشمال سوريا في صفوف الجيش الحر الذي يقاتل قوات بشار الأسد.
وانضمت النساء إلى كتيبة (أمنا عائشة) في حي صلاح الدين في حلب ليشاركن في القتال جنبا إلى جنب مع رفاق السلاح الرجال.
ونقلت "رويترز" عن أم عمر قائدة كتيبة (أمنا عائشة) "نحن كنا من الطبقة المثقفة. كنا مدرسات وقررنا أن نقدم دعما نفسيا قبل الدعم العسكري.. ليس بسبب تقصيرهم وهم صمدوا أكثر مما يستطيعون.. ولكن بعد أن أخذت الثورة الكثير من الوقت بدأوا يشعرون بالملل ولذلك أحببنا أن نكون داعمين لهم إن شاء الله".
وتلقت المقاتلات تدريبات عسكرية وحصلت على دورات للتدريب على الإسعاف قبل أن يشاركن في القتال.
وقالت مقاتلة من كتيبة (أمنا عائشة) "عملنا دورات إسعافية وأصبح لدينا خبرة عدة دورات واشتركنا بعدة اقتحامات بإسعاف الجرحى. ونحن كلنا فداء الوطن والثورة وراح نوقف جنبا إلى جنب مع المجاهدين".
وأنشأت الكتيبة نقطة طبية لتقديم الإسعافات للمقاتلين للجرحى.
ونقلت كذلك "رويترز" عن وسائل إعلام النظام ما أشاعه اليوم الثلاثاء (19 نوفمبر تشرين الثاني) حول قولها إن الجيش النظامي السوري طرد مقاتلي المعارضة من بلدة جنوبية وعزز قبضته على طريق سريعة تربط العاصمة دمشق بمعاقل للحكومة على الساحل.
وادعت أن السيطرة على بلدة "قارة" أتت بعد تقدم الجيش حول مدينة حلب وفي بلدات حول دمشق مع هزائم أخرى لمقاتلي المعارضة في الحرب التي خلّفت -بحسب رويترز-أكثر من مئة ألف قتيل وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية