أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وسم طريف يكشف حياة البساطة التي يعيشها المجاهدون، حتى القادة منهم

صورة طريفة لأحدهم تظهر معاناته من تشويل شحاطته

كشف "وسم" غريب وطريف على تويتر، الحياة البسيطة والخالية من الزخارف، التي يعيشها المجاهدون في سوريا ، حتى أكبر القادة بينهم، كما كشف أن لدى هؤلاء المقاتلين الأشداء حسا فكاهيا يظهر جليا في تعليقاتهم وصورهم.

وفي متابعة منها وتحليل لمضمون ما ورد تحت وسم "ظاهرة تشويل الشحاطات"، تكشف لـ"زمان الوصل" أن قائدا كبير مثل أبوعبد الله الحموي يتأخر عن اجتماع له، لأنه لم يجد حذاءه، ويعد بالقدوم حافيا إن لم يجد بديلا!

ونائب مهم، وواحد من أبرز داعمي الثورة، هو الدكتور وليد الطبطبائي، يبقى في مجلس شمال سوريا، لأنه الجميع غادر إلا هو حيث، لم يجد "شحاطته".

ثوار ومجاهدون، لاسيما من فصيلي "الأحرار و"الدولة"، شاركوا بعفوية في الوسم، بعضهم وضع تعليقا والبعض روى حادثة، فيما اكتفى البعض بوضع صورة طريفة.

خالد أبو أنس من أحرار الشام، قال: "اتصلت بشيخنا الحموي (أبو عبدالله قائد أحرار الشام) غاضبا ومعاتبا على تأخره عن الاجتماع، فرد حزينا: أخي والله ما وجدت حذائي، سآتي حافيا إن لم أؤمن بديلا".

يوسف بن صالح العربي (الدولة): سافرنا سويا اليوم، تذاكرنا مواقف "ظاهرة تشويل الشحاطات"، عدنا للمقر مساءً.. دخلت لدقائق وخرجت فإذا صاحبي شوّل شحاطتي!

وفي مشاركة أخرى قال العربي: "في إحدى المناسبات رَمَقتُ أحد مشائخنا عندما همّ بالدخول للمقر، تلفّتَ ثم اتجه لصندوق ذخيرة ووضع فيه شحاطته"! 

تركي الأشعري (الدولة): "كان معي أخ كوسوفي اشترى قفلا لشحاطته تلك الليلة، وجدت في الليل أحد الإخوة يلبسها ويقفز بها إلى دورة المياه"!

وفي مشاركة أخرى، قال الأشعري: "اشتريت شحاطة مقاس 39 فوجدتها تعرضت لعملية اقتحام من أقدام مقاس 45 فأصبحت أشلاء"

لكن التغريدة الأغرب جاءت من "سليمان آل فرهود" (الدولة)، والتي قال فيها: "حدثت أن الشيخ أبوبكر البغدادي حفظه الله دخل على إخوة للبيعة فخرج من عندهم فلم يجد حذاءه فرجع الشيخ بدون حذاء".

عبد الله من الأحرار قال: "تشويل كلمة تستخدم أكثر شي بإدلب وحلب.. معناها خطف. بمقراتنا أحيانا بتختفي الشحاطات لأن كل واحد بيلبس شحاطة غيرو".

وروى عبد الله: "زارنا الدكتور وليد الطبطبائي في مقرنا.. خرج الكل وبقي هو، ما لقا 
(وجد) شحاطتو".

ويقول أبو نضال (الذي يصف نفسه بـ"ثائر لوجه الله"): "مرة الشباب خاربينا وعازمين أمراء بينهم أبو عبدالله الحموي. المهم ما خلص أكل الشيخ إلا مشول بوطو (حذاؤه)".

وفيما شارك العديد برواية المواقف الطريفة، اختار البعض نشر صور غريبة مقترحا إياها كحلول لوقف ظاهرة تشويل الشحاطات، وذهب بعضهم أبعد عندما وضع رابطا لأنشودة تسمى "سرقت نعالي"!

رابط أنشودة "سرقت نعالي"

زمان الوصل - متابعة
(490)    هل أعجبتك المقالة (336)

ahmad

2013-11-30

معناتو هدول حرامية بيسرقو شحاطات بعضون , فما بالك بأغراض الناس , لازم نقطع راسون , انشر يا ادمن.


مالك

2013-11-30

ما اجمال هذه المواقف المضحكة والتي تكشف زهد اصحابه وطيبة قلوبهم .. لو كان حاكم عربي وتعرض لسرقة حذاءه لقام بتفتيش المدينة دار دار زنقة زنقة ! الخلاصة: الله يجمع كلمتة المجاهدين ويوحد صفوفهم ويبعد عنهم المحرشين الأبواش .. آمين.


احمد

2013-11-30

القادة متساهلين في حقوقهم متشددين في حقوق الناس.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي