تمكن الجيش الحر من إسقاط طائرتي ميغ أمس الخميس إحداهما شرقي الضمير والأخرى في الناصرية فيما تم إعطاب مروحية هيلكوبتر في سماء الغوطة الشرقية باستهدافها بصاروخ من منظومة "الأوسا" الروسية المغتنمة من إحدى كتائب الدفاع الجوي في الغوطة الشرقية.
وكان "لواء الإسلام "قد أعلن منذ أربعة أشهر سماء الغوطة الشرقية منطقة حظر جوي وذلك بعد امتلاكه منظومة دفاع "الأوسا" ولم يترجم هذا الحظر بشكل فعلي على الأرض ، فرغم استخدام هذه الآلية الدفاعية بشكل محدود إلا أن العديد من الشهداء سقطوا جراء استهدافهم بالغارات الجوية من الطائرات الحربية والبراميل المتفجرة من طائرات الهلكوبتر.
ومنظومة "أوسا" عبارة عن عربات مجهزة برادارات، وهي فعالة ضد طائرات الهلكوبتر ولا تستطيع إسقاط الطائرات الحربية التي تحتاج بحسب خبراء عسكريين إلى مضاد "إيغلا الجيل الأول" أو "كوبرا"، وهي غير متوفرة، فيما يستخدم الجيش الحر مضاد للطيران " عيار 23 " ( كشاش طيران).
وكانت حصيلة المعارك والقصف 22 شهيدا منهم 17 في مدينة دوما وحدها، حيث استهدفت طائرات النظام الحربية تلك المناطق بعدد من الغارات الجوية، مع تحليق مكثف في سماءها، استطاع عناصر الجيش الحر على إثره من إسقاط تلك الطائرات.
سعاد خيبة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية