أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تكشف حقيقة بيان مفبرك ينسب لتنظيم "الدولة" إهدار دماء مقاتلي "الجبهة"

تناقلت صفحات مؤيدة للنظام بمنتهى السرور، بيانا نسب إلى "الدولة الإسلامية للعراق والشام"، يتوعد بمحاربة "الجبهة الإسلامية"، واصفا عناصرها بأنهم "عملاء".

وبتدقيق زمان الوصل في البيان تبين لها أنه مفبرك مئة بالمئة، ومن أول سطر فيه، حيث يثبت مزورو البيانات من استخبارات نظام بشار "قلة كفاءتهم" يوما يعد يوم، لاسيما عندما يفتتحون البيان بعد بسم الله الرحمن الرحيم بالقول: فعذبوهم يفعل الله بهم مايستحقون وتكونون لهم قصاص مبين، وبغض النظر عن الأخطاء النحوية في هذا القول، فإن المفبركين لم يبينوا إن كان آية من القرآن أو حديثا شريفا، أسوة بأي بيان يصدره تنظيم جهادي.

وتتوالى شواهد الفبركة، ففي السطر الثاني يتم إيراد آية من سورة آل عمران [من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذي انتقام] على إنها تحمل الرقم 53، فيما هي الآية رقم 4، فضلا عن إن أي مبتدئ في قراءة القرآن والاستشهاد به يعلم أنه مثل هذه الآيات مرتبطة بما قبلها، ولا يتم الاستشهاد بها هكذا مقطوعة عن الآية التي تسبقها.

وفي استمرار لمسلسل الأخطاء القاتلة، يورد البيان آية ثالثة مدعيا أنها من سورة آل عمران ورقمها 106، فيما هي من سورة النحل الآية 106، وبين سورة آل عمران والنحل 12 سورة كاملة!
وتمضي الوثيقة المفبركة بأسلوبها الرث، ومن ذلك قولها: نحن دولة الإسلام.. نعلن إلقاء الحد وإعلان حرب الله على أعداء الإسلام"، وليس في كل أدبيات الشرع ما اسمه إلقاء الحد بل إقامة الحد.

ثم تقول الوثيقة إن أمير الدولة في الشمال "أفتى حلالا لعناصر الدولة بإهدار دماء كافة المنتمين لبدعة الجبهة الإسلامية"!
وعلاوة على ذلك، فإن من الواضح لأي مبتدئ في "فوتوشوب" أن البيان مفبرك من الناحية الفنية، فضلا عن دلائل فبركته الموجودة في نصه.

وأخيرا فليس هناك في تسميات "الدولة" ما يدعى إمارة الشمال-قاطع حلب، كما جاء في ترويسة البيان المفبرك، بل هناك شيء اسمه "ولاية حلب". كما إن الختم الرسمي لـ"ولاية حلب" ذو شكل مستطيل وليس دائري، كما هو في البيان.

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (128)

احمد

2013-11-28

صدقوني لا اعلم سر هذا الهجوم على جماعة الدولة دون غيرها .. حتى النظام ودول الخليج وابواقهم يركزون على هذه الجماعة بشكل غير مسبوق، بالرغم ان هناك فصائل سرقت مصانع واغتصاب نساء واطفال ذكور وقتل وتشبيح اسلامية وغير اسلامية ..... هل ما تحمله من مشروع اممي هو السبب؟!.


Sami

2013-11-28

كنت ضد الدولة الاسلامية لكن عندما شاهدت تكالب الناس عليها من ثورة ونظام وغرب وشرق عرفت انهم على حق واصبحت من اشد المدافعين عنهم.


ابو رائد الفراتي

2013-11-30

اتبع الحق تعرف اهله وهذا شأن الدولة الاسلامية التي تكالب عليها الغرب والشرق وبالوسيلة التي يحاربون بها الدولة الاسلامية يساهمون وفي رفع رصيدها من الثقة بين الجماهير التي لن تعد غبية.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي