منذ بداية معركة الغوطة الأخيرة، والمجاهدون يشددون على عدم بث أي أخبار عن المعركة، حرصا على حسن سيرها وسلامة المقاتلين على الجبهات، ولكن البعض على ما يبدو لايستطيع مقاومة شهوة "السبق"، وإحداث الضجيج في مواقع التواصل وعلى شبكة الإنترنت عموما، ومن هنا صدر تحذير قوي نقله المكتب الإعلامي لألوية الحبيب المصطفى، يتوعد المسربين بعقوبات قاسية.
ونقل المكتب الاعلامي لألوية الحبيب المصطفى عن قيادة المعركة في الغوطة الشرقية بيانا قالت فيه إن "أي شخص يثبت تسريبه أخبار المعركة ستتم ملاحقته ومحاسبته على أنه خائن ويعمل على نقل تحركات المجاهدين، وسيتم التشهير به ومحاكمته".
وتابع البيان: أي فصيل يسرب أخبار المعركة سيحاسب من قبل المجاهدين، وسيتم التشهير بهم ومحاسبته وفق الأصول.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية