أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جديد الميليشيات الشيعية في سوريا ..مقاتلون من ساحل العاج والصومال

كشف المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة السورية عن وجود مرتزقة من أفريقيا يقاتلون إلى جانب قوات الأسد في حربه على الشعب السوري.

وأكدت الهيئة أن صورا خاصة حصل عليها مكتبه الإعلامي يظهر فيها رجلان بملامح أفريقية يرتديان ملابس عسكرية ويضعان إشارات طائفية, وهما جالسان بين مرتزقة عراقيين, أحدهم هو القتيل "أبو هاجر" أحد قادة لواء (أبو الفضل العباس) العراقي.

صاحب الصورة التي بثها على حسابه على الإنترنت, كان يتفاخر بالمقاتلين الأفارقة "الشيعة" معتبرا أنهم جاؤوا إلى سوريا "للدفاع عن المراقد المقدسة", ويقول غن أحدهما من ساحل العاج والآخر من الصومال.

إلا أن إعلاميين يقللون من أهمية وجود الأفارقة من الناحية العددية ضمن الميليشيات الشيعية المقاتلة مع قوات بشار الأسد, نظرا لأن حركة التشييع الإيرانية في القارة السمراء لم تتجاوز السنوات العشر, إلا أنها مشاركة رمزية ذات دلالات طائفية بحتة. 

وعلى الصعيد الميداني, تحتل الميليشيات العراقية المقاتلة في سوريا إلى جانب ميليشيا حزب الله اللبناني, المرتبة الأولى في عدد مقاتليها على الأرض, حيث تنتشر ألويتهم من غوطة دمشق وحمص إلى حلب وبقية المناطق السورية, ولكن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تلعب الدور القيادي لهذه الميليشيات التي استقدمها النظام للدفاع عنه بعد أن أنهك الثوار جيشه, وبدأ الحديث يكثر عن مشاركة مقاتلين شيعة من جنسيات أخرى كاليمن وأفغانستان وباكستان وبعض بلدان آسيا الوسطى إلى جانب مرتزقة سلافيين من غير الشيعة. 
وإن كان لواء (أبو الفضل العباس) أكثرها شهرة, فإن ألوية عراقية أخرى أكثر تطرفا, تقاتل على الأرض كألوية (عمار بن ياسر) و (الحمد) و(النجباء), وكتائب (المقاومة الإسلامية العراقية), وعصائب أهل الحق, وحزب الله العراقي, وكتائب الإمام الحسن المجتبى, وكتائب سيد الشهداء, وكتائب باقر الصدر, ولواء ذو الفقار, وكتائب كفيل زينب, وفوج طوارئ السيدة زينب, وعشرات الألوية والكتائب الأخرى. 

وتزخر مواقع الإنترنت بعشرات الصور والفيديوات التي يتفاخر فيها عناصر تلك الكتائب بقتالهم في سوريا "كي لا تسبى زينب مرتين" على حد قولهم, إضافة لصور تشييع قتلاهم, وممارساتهم الطائفية في البلدات التي سيطروا عليها في الغوطة وجنوب دمشق.

ففي حجيرة البلد جنوب دمشق, تكاد جدران المنازل على الطرقات الرئيسة في البلدة أن تختفي تحت ستار من القطع القماشية التي تحتوي عبارات طائفية, في حين علقت الميليشيات لافتة قماشية كبيرة في "مقام الست زينب" حملت شعار , "زينب لن تسبى مرتين"، وهو محور الاستقطاب الديني الذي يأتي على أساسه مقاتلو الكتائب الشيعية من عديد البلدان لقتل السوريين.
وفي صور أخرى يظهر مراجع شيعة كبار وهم يباركون الألوية الطائفية التي جاءت تقاتل في سوريا, وأما الأناشيد الدينية الطائفية أو ما يسمى (لطميات) لدى الشيعة على شاكلة " من درعا كدح الشرر , ومن حرستا نستنى خبر" فهي وعشرات منها تملأ الفضاء الإلكتروني.

زمان الوصل -الهيئة العامة للثورة السورية
(135)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي