أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أحدهما من منفذي مجزرة بانياس.. "زمان الوصل" تتحرى ملابسات مقتل "الشدودين"

اختلط الأمر على كثير من رواد مواقع التواصل، وهم يتناقلون نبأ مصرع ضابطين نظاميين بنفس الاسم (علي شدود)، وقد قتلا في وقت متقارب وفي نفس المكان تقريبا، القلمون.

"زمان الوصل" تحرت قصة "الشدودين"، فتبين لها أن صفحات مؤيدة أكدت ما سبق لصفحات ثورية أن بثته عن مقتل الرائد علي حسن شدود، قائد عمليات أوتستراد حمص-دمشق.

وفيما لم تذكر الصفحات المؤيدة مكان مقتل "شدود"، تناقلت صفحات ثورية أن مصرع الضابط تم على يد الثوار، أثناء معارك دير عطية بالقلمون.

ويتحدر "شدود" من قرية بارمايا، التابعة لمدينة بانياس الساحلية.

أما "علي شدود" الآخر، فهو في الحقيقة أخطر من "شدود" الأول وإن كان بلا رتبة ولا لقب، سوى لقب "المجاهد الدكتور"، كما سمته الصفحات المؤيدة.

والاسم الكامل له "علي وجيه شدود" وقد نعته الصفحات المؤيدة بصفته "أسد الدفاع الوطني"، حيث كان يشغل منصب زعيم الشبيحة (الجيش الوطني!)، في بانياس وريفها، وهو أحد المتورطين في مجزرتي البيضا ورأس النبع في بانياس، التي راح ضحيتها مئات الأبرياء ذبحا. 

وفوق ذلك فإن "علي وجيه شدود" هو متزعم شبكة قراصنة النظام في الساحل، والمسؤول عن صفحات الشبيحة في محافظة طرطوس. 

وقد قالت صفحات ثورية إن "علي وجيه شدود" قضى اليوم الثلاثاء 11/26/ 2013 في القلمون، وبعضها قال إنه قتل في معارك الغوطة.

ويتحدر "علي وجيه شدود من قرية "خربة السناسل" التابعة لبانياس في الساحل.

زمان الوصل
(221)    هل أعجبتك المقالة (151)

نيزك سماوي

2013-11-27

وعلى رأسهم الشبيح الأول والمجرم الأول والخائن الأول والعميل الأول والجاسوس الأول واللص الأول ووووو بشار حافر الوحش ، مصيركم أيها المجرمين إقترب وسوف ترون هذا المصير المحتوم لكل مجرم قام بقتل الشعب السوري ولن ينجو منكم أحد أيها المجرمين لو إجتمعت الأنس والجن معكم فيد العدالة والثورة سوف تحاسبكم على كل جريمة إقترفت بحق شعبنا في سوريا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي