الغوطة تودع الأب الروحي للعمل المسلح فيها

استشهد عبد الغفور درويش، الذي يعد أول من أسس للعمل المسلح في الغوطة الشرقية، عبر تشكيله كتيبة أبو عبيدة الجراح.

واستشهد "درويش" الملقب "أبو علاء" على جبهة دير سلمان، في المعارك التي يخوضها المجاهدون منذ أيام لفك الحصار عن الغوطة ودحر قوات النظام، التي أسرفت في تجويع أهالي غوطة دمشق وحرمانهم من كثير من مقومات الحياة.

وشارك "درويش" في معارك الغوطة متقدما صفوف لواء "القعقاع بن عمرو التميمي"الذي كان يقوده، ليخوض مع كتائب وألوية متعددة معارك شرسة أجبرت النظام على سحب قواته من عدة بلدات وكبدته خسائر بشرية فادحة.

وأمس الثلاثاء، شيعت "درويش" حشود غفيرة من أهالي الغوطة، هاتفة بشعارات طالما رددتها الحناجر، مثل "يالله مالنا غيرك ياالله"، و"لبيك لبيك ياالله"، "ما منركع إلا لله"، ومعيدة إلى الأذهان أيام الثورة في عهدها السلمي، حين كان يخرج المتظاهرون والمشيعون بالآلاف المؤلفة.