بعد 3 أشهر على المذبحة.. "زمان الوصل" تتعرف إلى مصدر و"جنسية!" الصاروخ الذي ربما ساهم بخنق الغوطة!

من منا يستطيع نسيان مذبحة الكيماوي الأسدي في الغوطة، ومن منا يستطيع محو صورها من ذاكرته، أو مسح ذلك المقطع المسرب الذي وثق لحظة استعداد جيش النظام لإطلاق أحد صواريخ السارين على آلاف المدنيين النائمين؟
يصعب على أحد أن ينسى ذلك الشكل البشع والغريب لأحد صواريخ الحقد، خاصة وأن شكل الصاروخ غير مألوف أبدا للسوريين، الذين نزلت على رؤوسهم وبيوتهم جميع أنواع الصواريخ!
لكن اليوم، وبعد مرور 3 أشهر ونيف على المذبحة الكيماوية، تكشّف لـ"زمان الوصل" حقيقة هذا الصاروخ واسمه، بل و"جنسيته!".
فمن خلال متابعتنا لأحد أهم صفحات مرتزقة حزب الله الذين يقاتلون على جبهات سوريا، ويبثون أخبارها، تبين أن اسم الصاروخ "بركان" وأنه "فخر الصناعة اللبنانية" –على حد وصف المرتزق الذي وضع صورة للصاروخ، تطابق تماما الصاروخ الذي ظهر في مقطع التجهيز لقصف الغوطة، وبالتحديد بدءا من الدقيقة 3.10 من المقطع الذي بثه المركز الإعلامي لمدينة داريا بتاريخ 28 آب 2013، وعلق عليه قائلا: "لحظة إطلاق صاروخ أرض أرض من مطار المزة العسكري، من الممكن أن يكون محملا بالكيماوي، في يوم مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية".
وبمطابقة الصورة التي وضعها المرتزق، مع لقطات المقطع، تبين أن الصورة حصرية وليست مأخوذة من المقطع لأن أشكال الأشخاص الواقفين في الصورة بجانب الصاروخ ولباسهم مختلف تماما عن ذلك الذي أظهره المقطع المصور.
إذن هي معلومة جديدة ومهمة تضعها "زمان الوصل" أمام الرأي العام السوري والعالمي، كما تضعها برسم كل جهة مازالت مهتمة بالتحقيق في مجزرة الكيماوي التي ذهب ضحيتها قرابة 1500 شهيد، عل ذلك يفيد في التحقق من مدى مشاركة مليشيا نصر الله لنظام بشار في خنق السوريين، وبشهادة شاهد من أهلها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية