أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

استشهد خفيفاً مبتسماً رافعاً سبابته: مطلق المطلق نهاية رجل شجاع!

تداول ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي صوراً للشهيد مطلق عبد الله المطلق الذي قيل إنه أحد أقارب عضو هيئة كبار العلماء المسلمين في المملكة العربية السعودية وأستاذ الفقه المقارن في جامعة الإمام محمد بن سعود.

وتبين أن المطلق الذي استشهد في مدينة "إزرع" يوم أمس الاثنين أثناء قتاله مع دولة العراق والشام، أنه ليس ابن الشيخ عبد الله المطلق وإنما ابن اللواء الدكتور عبد الله المطلق الدوسري رئيس مركز الضباط في الحرس الوطني السعودي، ونفى المستشار الإعلامي والمعلق الرياضي درع الدوسري على حسابه في التويتر أن يكون زوج أخته الشهيد مطلق هو ابن العلامة عبد الله المطلق وإنما مجرد قريب له، وخاطب شقيقته (زوجة الشهيد ) قائلاً : يا قلب لا تحزن ... ويا نفس لا تجزعي! ويا أختي الحبيبة أم عبدالله لا تهتمي ... فإنما هي جنان تستقبل قوافل الشهداء، وأضاف إن زوجة الشهيد مطلق (شقيقته) هي بنت الرجال الصابرة المحتسبة وما ذهب إلى هناك إلا وهي مستعدة لمثل هذا الموقف .. ثبتها الله.

خبر استشهاد مطلق المطلق أثار قريحة الكثيرين من أصدقائه ومعجبيه ولكن اللافت أن أكثر من رثاه هم رفاق سلاحه من الكتائب الإسلامية فها هو (السمبتيك) يقول فيه: "يعلم الله كم أفجعني خبر استشهاده. كان معنا وقت الاقتحام رجلاً بمعنى الكلمه، والله لم أره إلا مبتسماً، تقبلك الله يا أبا عبدالله" وقال علي ظاهر الشمري: "سبّابتك فيها تشهّد وإدراك إن الحياة الصدق بعد الشهاده".

أما أبودجانة النجدي فكتب بلهجة حزينة: "قبل ساعة فرغت من دفنه والآن عائد إلى الغزوة لعل الله يكرمني باللحاق بقرة عيني ومهجة فؤادي".

ويصف "مهاجر في الشام" الشهيد المطلق قبل يوم من استشهاده قائلاً: "أمس أودعه قبل دخوله للمعركة يسلم سلام مودع يقول نسأل الله أن يتقبلنا، تقبلك الله يا حبيبنا في الفردوس الأعلى. و"يقول تركي الأشعري وهو يغالب حزنه": لن أحزن على هذا الحبيب، قبل قليل انتهى الإخوة من دفنه فكان خفيفاً مبتسماً رافعاً سبابته تقبلك الله يامطلق".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(502)    هل أعجبتك المقالة (397)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي