أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تركي مسنّ يصفع فتاة سورية على أدراج الجامع

رغم وجود مراسل القناة السابعة التركية على أدراج أحد الجوامع، لم يتردد رجل مسن-يُرجح أنه خادم الجامع- بضرب فتاة سورية كانت تتسول من المصلين..وعندما سأل المراسل الرجل عن سبب ضربه للطفلة، أجاب الرجل: لأنهم –يقصد المتسولين السوريين-يزعجون الناس المتواجدين.. هنا انظر إنهم يزعجون الناس.

ولم يكتفِ الرجل بضرب الفتاة لمرة واحدة، بل تقصد صفعها عدة مرات، معتمداً في تجرؤه عليها بعدم وجود أهل أو حكومة تحميها، دون أن يخطر بباله للحظة واحدة أن الحرب السورية هي التي حولت الفتاة من طالبة إلى متسولة، فاستباح الرجل دون شفقة وجه الفتاة بالصفعات المتتالية، وكأنها خُلقت ووجدت على أدراج الجامع ليتولى هو تأديبها على فعلتها المشينة؛ التسول؟!

تناقلت القنوات التركية، مشهد ضرب الفتاة مما أثار استهجان الرأي العام التركي، ودفع في الوقت ذاته العديد من الجهات إلى المطالبة بإيواء الأطفال السوريين في مكان يحميهم ويبعدهم عن إزعاج المارة في الطريق، خاصة بعد أن انتشرت مؤخراً ظاهرة تسول الأطفال السوريين في شوارع تركيا.

المخميات أولى من الأدراج
ومن جهته يوضح الناشط في حقوق الإنسان وسام سليمان أنه يُفترض باليونسييف وبالجهات الحقوقية السورية والعالمية حماية الأطفال النازحين من التسول ومن التعرض كافة أشكال الإساءة، مشيراً إلى أنه لايمكننا مطالبة السلطات التركية بماهو فوق طاقتها، إذ يُفترض -حسب سليمان-بالنازحين السوريين اللجوء إلى المخيمات في جنوب تركيا، وليس التسول في شوارع اسطنبول أو أنقرة..ويختم بقوله: لو تأمن للفتاة فرصة للدراسة والإقامة الكريمة، لما لجأت للتسول.


لمى شماس - زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (130)

جهاد

2013-11-27

الظاهر انهم ينافسوه بالشحادة وقلت رزقتوا لهلكلب.


حسام الدمشقي

2013-11-27

والله بتستاهل لان شي بيسود الوجه والله شوارع استنبول كلها شحادين مو معروفة قرعة ابوهم من وين شحادة ووساخة وسرقة وقلة ادب ولما بتقلها روحي ع المخيم بتسبك وبتقولك ما دخلك يا عيب الشوم هؤلاء عم يسيؤا لباقي السوريين المحترمين وعم ينعكس سلب لهيك انا مع ان الحكومة التركية ترحلهم للمخيمات وتحاسبهم وفق القانون ..


مجد الأمويين

2013-11-28

أما أنا فلا أقول إلا الله يلعنك يا أبن أنيسة ويلعن الشبيحة والخميني والخنزير المتخبي بمجارير الصرف الصحي في جنوب لبنان، لأنو ما وصلنا لهون إلا ما عمله ببلدنا، إن شاء الله يا ابن انيسة ولادك بيسحذوا رغيف الخبز وما بيلاقو من يحن عليهم.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي