ناشطون ينشرون صورا لأسرى من مليشيا "حزب الله" في الغوطة

تداول ناشطون صورا لما قالوا إنهم عناصر من مليشيا حزب الله، استطاع الثوار والمجاهدون في الغوطة من أسرهم أثناء المعارك الضارية هناك.

ويخوض المجاهدون منذ أيام معارك وصفت بالأعنف في جبهات متعددة من الغوطة، في ظل تكتم إعلامي مقصود على سيرها بأمر من قيادات الكتائب، غير أن ما يتسرب من صور وشهادات، معظمها على صفحات المرتزقة، توضح أن جيش بشار ومرتزقته يعانون الأمرين هناك.

وقد اعترف مرتزقة على صفحاتهم أن جيش النظام انسحب من بلدات عدة في الغوطة، وترك المرتزقة من مليشيات حزب الله وأبو الفضل وغيرها ليلاقوا مصيرهم المحتوم، قتلا وأسراً.

ولايعرف بالضبط عدد القتلى والأسرى من جيش النظام ومرتزقته الذين فقدهم في معارك الغوطة، لكن الأحاديث في صفحات الشبيحة تقر بوقوع هجوم كبير وخسارة عشرات المرتزقة، ومنهم قيادات كبرى، مثل قائد عمليات مليشيا حزب الله في الغوطة، المدعو "علي اسكندر".

ويحرص النظام على إلباس مرتزقة الشيعة لباسا مماثلا لزي جيشه، إلا إنهم يميزون أنفسهم بشارات وشعارات طائفية يضعونهم على أكتافهم أو صدورهم.

ولم تتمكن "زمان الوصل" تأكيد صحة الصور من مصدر مستقل...

زمان الوصل