ليس هناك من خبر مؤكد عن المعارك التي تجري في الغوطة، لأن هناك عهدا على التكتم عن أخبار الثوار والمجاهدين حتى يصدر بيان رسمي عن مجريات معاركهم هناك، لكن المؤكد اليوم هو أن البازورية –مسقط رأس زعيم مليشا حزب الله- فجعت بواحد من أكثر مقاتليها تمرسا في الإجرام، وهو "علي اسكندر"
"علي اسكندر" الذي قتله ثوار غوطة دمشق، هو المسؤول عن مليشيات "حزب الله" في هذه المنطقة التي يعد النظام وحلفاؤه أهم مناطق سوريا على الإطلاق، لأن خروجها الكامل عن سيطرتهم، يعني تهاوي سيطرتهم على العاصمة .
ومن هنا فإن مقتل "علي اسكندر" ليس مجرد خسارة جديدة تضاف إلى سجل خسائر المليشيا الطائقية، بل هو خسارة نوعية لرجل اختاره "نصر الله" ليكون قائده الميداني في أكثر مناطق سوريا اشتعالا وحساسية.
و"اسكندر" هو من مواليد الهرمل البقاعية في شرق البلاد، لكنه من سكان وأهالي "البازورية" في جنوب لبنان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية