أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دير عطية.. مدينة خالية من البشر.. والدمار أيضا!

بث ناشطون السبت ما قالوا إنه أول مقطع مصور من مدينة دير عطية، بعد يوم من إعلان الثوار والمجاهدين سيطرتهم على هذه المدينة الحيوية.

ولم يصاحب الشريط أي تعليق، بل اكتفى مصوره بالتقاط المشاهد من بعض شوارع البلدة التي دت خالية تماما من أي مارة، رغم أن التصوير تم نهارا، كما لايسمع خلال التصوير أي صوت من داخل البيوت والمساكن، ما يوحي بأن المدينة فعلا تحولت إلى مدينة أشباح، رغم ماقيل عن عدم استطاعة معظم سكانها النزوح، بسبب أن الاشتباكات التي وقعت بين الثوار والنظام كانت مباغتة.

واللافت في المقطع المصور أن الشوارع بدت على هدوئها خالية من أي مظاهر تخريب أو دمار تذكر، بل وظهرت على نظافتها المعتادة التي اشتهرت بها دير عطية.

وتتيح دير عطية للطرف المسيطر عليها مزايا قتالية مهمة، أبرزها تمكنه من قطع الشريان المهم (أوتستراد حمص-دمشق)، كما إن النظام لايستطيع –نظريا- قصف المدينة وتدميرها، باعتبارها من المدن المحسوبة عليه، لاسيما أن مدير مكتب حافظ ومن بعده ابنه بشار يتحدر من "دير عطية"، فضلا عن أن أبناء مدير المكتب "أبو سليم دعبول" لهم علاقات "بزنس" واسعة مع بشار الأسد ووكلائه، وعلى رأسهم رامي مخلوف.


زمان الوصل
(162)    هل أعجبتك المقالة (164)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي