أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مجزرة إعلامية رهيبة.. النظام يقتل شعلة إعلاميي الريف الدمشقي

. محمد السعيد مع قائد جيش الإسلام زهران علوش

نعى ناشطون وصفحات ثورية استشهاد كوكبة من أبرز فرسان الإعلام الثوري في ريف دمشق، وهم: عمار طباجو (الشهير بمحمد السعيد)، حسن هارون (محمد الطيب)، أكرم السليك (صالح عبد الرحمن)، عمار خيتي، ياسين هارون.

وقد ارتقى الإعلاميون الخمسة شهداء أثناء تغطيتهم معارك الثوار والمجاهدين على جبهة "الجربا" في غوطة دمشق.

ويعد الشهداء الخمسة شعلة إعلاميي الريف عامة، والغوطة خاصة، ولهم –لاسيما محمد السعيد- دور كبير جدا في إيصال صورة وصوت الثوار وكشف معاناة المدنيين وجرائم النظام، لاسيما مع منع النظام أي تغطية إعلامية محايدة منذ بداية الثورة.

ويخوض المجاهدون والثوار منذ أيام معارك طاحنة على جبهة الغوطة الشرقية في سبيل فك الحصار القاتل عن أهلها، وقد حرص الناشطون والإعلاميون على إبعاد هذه المعارك عن الأضواء وحظر نشر أي خبر يتعلق بمسيرها، التزاما بتمنيات الثوار، الذين أرادوا إحاطة تحركاتهم بأعلى قدر من السرية.

ومنذ بداية الثورة كان توجه النظام لكتم أصوات الناشطين الإعلاميين واضحا، بدءا من اعتقالهم وتعذيبهم وانتهاء باغتيالهم وقصف مقراتهم إن وجدت، حتى الصحافيون الأجانب لم ينجوا من آلة قتل النظام وبطشه، لتغدو سوريا واحدة من أخطر بلدان العالم على ممارسي النشاط الصحفي، ولتقدم من ناشطيها الإعلاميين الكثير شهداء في ساحة الدفاع عن حرية الكلمة وإيصال صوت الناس.

(209)    هل أعجبتك المقالة (230)

Ayman Harb

2013-11-24

ﻠﻤﻴﺎﺩﻳﻦ: ﻣﺴﻠﺤﻮ ﺟﻴﺶ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻣﺎ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺩﻣﺸﻖ.....الاعلاميون الـ6 قتلوا برصاص في الرأس وليس بقصف الجيش السور.


مجد الأمويين

2013-11-25

تقبلهم الله شهداء سعداء في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ولعنة الله ثم لعنة الله ثم لعنة الله على من غدر بهم ووشى بهم ولعنة الله على من قتلهم.. الله يلعن الخميني الملعون والخامنئي والصفويين الانجاس الحقراء اتباع ملالي العار في قم ... والنجف ... قتلة الائمة والخلفاء والاسباط، اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك وانصرنا عليهم وطهر بلاد الشام منهم ومن قذاراتهم.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي