مناع.. اتصلت بـ "لافروف" و "بان" و"الإبراهيمي" لإطلاق سراح "الناصر"، والنظام سيفرج عنه رغم أنفه!

قبل أيام كانت قناة الميادين الأسبق إلى بث نبأ اعتقال عضو هيئة التنسيق رجاء الناصر وسط دمشق، ثم عادت لتقول هذه القناة الدائرة في فلك النظام إن الاعتقال حصل بطريق الخطأ، وإن "الناصر" سيفرج عنه فورا.
ورغم أن الحدث لم يحظ باهتمام السوريين، الذين باتت مواقف هيئة التنسيق وأعضائها معروفة لهم، فإن اللافت والذي لا يمكن تفويته، تلك المداخلة التي أدلى بها هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق في المهجر على شاشة "الميادين" نفسها، والتي تناولت اعتقال "الناصر"، وتحدث فيها "مناع" بفوقية وإملاء، لايمكن أن يصدر إلا عن واثق أو.. ، أو شخص مصاب بجنون العظمة، وحتى لايقال إننا نتأول ما قاله "مناع"، إليكم نص المداخلة:
المذيعة: سيد هيثم كنا قد ذكرنا أنه تم اعتقال السيد رجاء الناصر عضو هيئة التنسيق المعارضة، مراسلنا قال أن عملية الاعتقال هذه تمت عن طريق الخطأ، ما هو الموقف لديكم؟
مناع: أولاً الاعتقال تم الساعة الحادية عشرة و النصف، أي بعد نصف ساعة من مكالمة هاتفية بيني وبين أخي وصديقي أمين سر هيئة التنسيق الوطنية الأستاذ رجاء، وكان قد اعلمني بتثبيت موعد لنا مع نائب وزير الخارجية الروسي، ويأتي هذا الاعتقال إثر هذا الاتصال الهاتفي، أو وكأنهم يريدون أن يحولوا دون خروج رجاء من البلاد أو أن يفسدوا علينا هذا الاجتماع، وهذا الشيء بالتأكيد يدل على مدى جدية السلطات السورية في قضية التحضير لمؤتمر جنيف، لأنه من المعروف أنه من الأسماء الأساسية في وفد هيئة التنسيق الأخ رجاء الناصر، نحن نتمنى وطلبنا الآن من السيد لافروف الإفراج الفوري، وطبعاً طلبنا من السيد لافروف لأنه من يريد الإفساد أو الحلول دون أي اجتماع من هذا النوع فبالتأكيد لابد أن يتدخل الراعي الروسي والشريك الأساسي في مؤتمر جنيف من أجل الإفراج عنه فوراً، كما يجب الإفراج عن عبد العزيز الخير العضو في الوفد أيضاً (عبد العزيز الخير معتقل منذ 14 شهرا لدى النظام ولا معلومات عن مصيره!)
المذيعة : وماذا قال لكم السيد لافروف؟
مناع: أظن بأن التدخل سيتم خلال دقائق وسيكون هناك ضغوط كبيرة، كما اتصلنا بالسيد بان كي مون و السيد الإبراهيمي واتصلنا بكل من يستطيع أن يؤثر.(!!!) (لم يفرج عن الناصر حتى اللحظة)!.
المذيعة: و ماذا لو لم يتم الإفراج عن السيد الناصر؟
مناع: سيفرجون عنه بالرغم عن أنفهم، لأن عدم الإفراج عنه يعني أنهم ينافقون ولا يريدون مؤتمر للسلام في سوريا، ولا مؤتمر من أجل الوصول إلى حل سياسي في سوريا، وإن هذه العملية هي عملية ضرب لموافقتنا على جنيف، ومحاولة لإضعاف كل الأطراف الموافقة على جنيف، عوضاً عن الإفراج عن النساء والأطفال المعتقلين وإيصال المواد الغذائية إلى الناس نعتقل من سيشارك في جنيف، هذه عملية غبية ويجب أن تتوقف فوراً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية