بثَّ ناشطون صوراً للعقيد الشهيد "حسين أحمد صالح الجبري" وهو مقيد بالكلبشة على سرير المرض في أحد المشافي الأردنية، إثر إصابته في معارك درعا، قبل استشهاده.
وأشار "الناشطون" إلى أن العقيد "الجبري" كان قائداً لكتائب "القصاص العادل" التابعة للجيش الحر في المنطقة الجنوبية.
ووفقاً لمن نشر الصورة فإن مصير كل من يذهب للعلاج في الأردن من قادة ومقاتلي الجيش الحر، تقييد يديه من قبل سلطات المملكة في المشافي وربطها بالأسرّة.
يشار إلى أن جريدة "زمان الوصل" كانت نشرت في وقت سابق تقريراً يشير إلى سوء معاملة المخابرات الأردنية للجرحى السوريين، وقيامها بتقيدهم بأسرّة المشافي هناك.
يشار إلى أن جريدة "زمان الوصل" كانت نشرت في وقت سابق تقريراً يشير إلى سوء معاملة السلطات الأردنية للجرحى السوريين، وقيامها بتقيدهم بأسرة المشافي هناك.
والجبري هو عقيد ركن طيار، من قرية المتاعية بريف درعا، اعتقل قبل هروبه إلى الأردن من منزله في الضمير، وهو على رأس الخدمة، بعد شكوك بنيته الإنشقاق عن النظام، وبعد سجن 6 أشهر في سجن صيدنايا وتعذيب شديد استطاع الخروج من خلال دفع مليون ليرة لأحد الضباط..، وهرب إلى الأردن مع عائلته، وبعد فترة قصيرة عاد إلى الوطن وشكل كتائب "القصاص العادل"... وبعد شهور من القتال أصيب وأسعف إلى الأردن وقيد بسريره كما في الصورة... حتى وافته المنية، بحسب مصدر كان قريب من الشهيد..
تقرير سابق نشرته "زمان الوصل" | |
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية