وأخيرا.. ولادة "الجبهة الإسلامية" من أكبر 6 فصائل مقاتلة

كما كان متوقعا منذ فترة، وكما سبق وتنبأت "زمان الوصل"، تم الإعلان اليوم عن تشكيل أكبر فصيل مقاتل في سوريا كلها، ضم 6 فصائل، تشكل العمود الفقري للقوات التي تقاتل نظام بشار الأسد ومرتزقته. 

التكتل الجديد الذي حمل اسم "الجبهة الإسلامية" يضم كلا من (حركة أحرار الشام الإسلامية وصقورالشام ولواء التوحيد وجيش الإسلام والعديد من الكتائب الإسلامية، منها الجبهة الإسلامية الكردية).

وتأتي خطوة التوحيد بعد قرابة أسبوع على استشهاد "عبد القادر الصالح" القائد العسكري للواء التوحيد والذي كان من أبرز الداعين والمشجعين على هذه الخطوة، عبر لقاءاته المتتالية مع قادة أحرار الشام وصقور الشام وجيش الإسلام.

كما يأتي الإعلان عن الفصيل الجديد في ظل جمعة أطلق عليها "دم الشهداء يوحدنا".

وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت خبرا عن قرب تشكيل جيش إسلامي مكون من اندماج فصائل كبرى، قيل حينها إنه ستتم تسميته "جيش محمد".

ويرى مراقبون إن استشهاد "حجي مارع" هو ما عجّل بتوحد تلك الفصائل، حيث وفقاً للمعلومات كانت دار "التوحيد" هي الحاضن للاجتماعات بين الفصائل التي حضرت الإعلان اليوم. 

ويرأس قائد صقور الشام أبو عيسى الشيخ مجلس شورى الجبهة الإسلامية، ونائبه أبوعمر حريتان من لواء التوحيد، أما الأمين العام فهو أبو راتب من لواء الحق، والمسؤول الشرعي هو أبوالعباس من حركة أحرار الشام.

وتولى رئيس حركة أحرار الشام أبو عبدالله الحموي رئاسة المكتب السياسي، فيما تم اختيار زهران علوش قائد جيش الإسلام، قائدا عسكريا للجبهة الوليدة.

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد من دعوة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التنظيمات الإسلامية المتشددة أمس للانضمام إلى مشروعه، بحسب تسجيل صوتي بثته مواقع جهادية الخميس.

وقال أبو محمد العدناني "نتوجه إلى كل المجاهدين قادة وحنودا، جماعة وأفرادا أن تسرعوا بالالتحاق بمشروع الدولة الإسلامية في العراق والشام".

وأضاف أن "هذا المشروع مشروعكم وأن مجيئكم أتقى لربكم وأقوى لجهادكم وأغيض لعدوكم".

الجبهة الإسلامية على "الفيس بوك"



من البلد


بعد سحب الاعتراف بـ"الائتلاف"... زمان الوصل" تكشف عن تأسيس "جيش محمد" السني
2013-09-25
علمت "زمان الوصل" أن "العلماء المسلمين في سوريا" طرحوا خطة "مشروع البنيان المرصوص"لتوحيد الفصائل الإسلامية المقاتلة على الأرض، وتنظيم ورص صفوفها ضمن هيكلية إدارية وتنظيمية واحدة وفق أحدث مستجدات علوم الإدارة العسكرية....     التفاصيل .. 

اجتماعات لكبرى الفصائل المقاتلة لمناقشة تشكيل "جيش محمد"
2013-10-10
علمت "زمان الوصل" من مصادر خاصة أن اجتماعات تجري بين كبرى قيادات الفصائل المسلحة في سوريا، حيث تناقش في اجتماعات لها بريف حلب فكرة التوّحد. وأشارت المصادر إلى أن أبرز الحضور هم "قائد لواء التوحيد" عبد القادر صالح...     التفاصيل ..

حلب..أكبر أربع فصائل في طور الاتحاد وتلميحات إلى "جيش محمد"
2013-11-02
أكدت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" أن مشاورات حثيثة تجري بين قادة الفصائل الأربع الأكثر قوة وتأثير على الساحة السورية من أجل الإعلان جيش موحد يصهرهم في بوتقة واحدة قد يكون جيش "محمد". وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات تجري...     التفاصيل ..

زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (116)

المهندس سعد الله جبري

2013-11-22

وتأتي مصداقا لقوله تعالى { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ...} وهي خطوة تحقق الإنسجام ‏والتوافق وزيادة الفعالية التخطيطية والقتالية لإسقاط النظام الأسدي الفاسد المُخرب الخائن ... عميل ‏إسرائيل!‏ وفي كلّ الأحوال، لئن تأتي متأخرة خيرٌ من أن لا تأتي أبدا...‏ والدور والمسؤولية الآن على بقية التنظيمات الإسلامية لتنضم إلى "الجبهة الإسلامية"، وإلا فمن يتخلف ‏عن ذلك يعني أن هناك دوافع شخصية تُحركه، وتحرك عمله!‏.


Ayman Harb

2013-11-22

لا تأملوا ولاتراهنوا على تكتلات المنافقين الخاوية من الايمان وليكد الخوارج اليزيديون كيدهم وليسعوا سعيهم فمصيرهم الهزيمة والخذلان بأذن الله والحمدلله الذي صدق وعده وهزم الاحزاب وحده.


نيزك سماوي

2013-11-22

مما لا شك فيه أن وحدة فصائل الثوار المناضلين المكافحين لتحرير أرض وتراب سوريا من رجس هذا المستعمر المجرم الخائن العميل أنها خطوة في الطريق الصحيح ولكن يجب أن تكون كلمة التحرير مرافقة لهذه الجبهة ، وهس بالطبع صبغتها إسلامية بلا شك لننا كلنا مسلمسن حتى لو غنضم إلسها فصائل آخرى من آطياف ومكونات الشعب االسوري ، النتيجة نقدم نحن النصح لكل الفصائل المناضلة لتكون تحت مسمى التحرير من الإستعمار الواطي المجرم الخائن وما جلبه إلى سوريا من غزاة مرتزقة ومجرمين من إيران والعراق ولبنان وغيرها من الدول المارقة التي تدعم الإرهاب والإرهابين.


سوري حر

2013-11-23

مع محاولة كثير من الشبيحة ترسيخ وجود "داعش" أو "دولة الشام والعراق.." في المعارك من خلال التعليقات هنا، إلا أن عدد كبير من الناشطين والصحفيين السوريين الأحرار في الجبهات أكدوا عدم وجود "داعش" في الجبهات، وحتى لو وجدت فهو عدة عناصر في الخطوط الخلفية لذر الرماد في العيون.. "داعش" هي إحدى عصابات النظام بامتياز! ... حتى نعرف داعش وأمثالها جيداً المقال التالي يعطي نظرة تحليلة عنها ـــ الثورة السورية تواجه "داعش" والمخابرات العالمية ــــ http://www.aljazeera.net/opinions/pages/29719182-1ee9-4077-8da9-981f65de7f2c.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي