أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سفير إيران نجا من انفجاري بيروت، وحزب الله يجدد الدعوة: "فليتفضلوا ويقاتلونا في سوريا"!

السفير الايرني في التشييع

نجا السفير الإيراني في بيروت غضنفر ركن أبادي من التفجيرين اللذين وقعا الثلاثاء قرب مقر السفارة جنوب بيروت بينما كان على وشك الخروج من السفارة، بحسب ما قال مصدر دبلوماسي إيراني لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "كان السفير على موعد مع وزير الثقافة اللبناني غابي ليون، بمعية المستشار الثقافي في السفارة ابراهيم الأنصاري".

وأضاف "وبينما كان الأنصاري ينتظره في سيارة قرب مدخل السفارة، فجر الانتحاري الأول نفسه. وعاد السفير الذي كان على وشك الخروج أدراجه، ثم وقع الانفجار الثاني".

وأصيب الأنصاري بجروح بالغة في الانفجار، وما لبث أن توفي بعد نقله إلى المستشفى.

كما قتل مع الأنصاري أربعة من حراس السفارة بحسب ما قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسن أمير عبداللهيان الذي وصل الأربعاء إلى بيروت حيث كان يتلقى التعازي في السفارة الإيرانية إلى جانب السفير.

وقال عبد اللهيان "من بين الشهداء الأبرار الأطهار أربعة من عناصر الحماية في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إضافة إلى المستشار الثقافي الإيراني سماحة الشيخ المرحوم ابراهيم الأنصاري، وأيضا ضحية إيرانية بريئة سقطت من جراء هذا الاعتداء الغاشم".

وأفاد مراسل "فرانس برس" في الضاحية الجنوبية أن الآلاف شاركوا في تشييع الحراس الأربعة الذين لفت نعوشهم بأعلام حزب الله وبينهم مسؤول الأمن في السفارة.

وقال رئيس المكتب السياسي في حزب الله الشيخ ابراهيم أمين السيد في تصريح لفرانس برس "إذا كنا موجودين في سوريا فليتفضلوا ويقاتلونا في سوريا، أما أن يستهدفوا الأبرياء والمدنيين والأطفال والنساء والناس العاديين فهذا عمل جبان وعمل بائس ويائس".

من جهته قال السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيبكين تعليقا على الاعتداء المزدوج "هذه محاولة خطيرة لزعزعة الأوضاع ويبدو أن لديها عدة أهداف، من بينها وضع العراقيل أمام التقدم نحو إيجاد الحلول لمشاكل المنطقة، وبالدرجة الأولى ما يتعلق بسوريا والجهود المبذولة من أجل الحل السلمي في هذا البلد".

وتبنت مجموعة "كتائب عبدالله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة التفجيرين الانتحاريين اللذين أسفرا عن مقتل 23 شخصا وحوالى 150 جريحا، مهددة بأنها ستواصل عملياتها حتى انسحاب عناصر حزب الله من سوريا.

ويقاتل حزب الله اللبناني الشيعي المدعوم بالسلاح والمال من إيران إلى جانب قوات النظام في مناطق عدة من سوريا. وتقدم طهران للنظام السوري ضباطا وخبراء لدعمه في معركته ضد مجموعات المعارضة المسلحة وبينها مجموعات جهادية.

وكانت القوى الأمنية لا تزال تطوق الأربعاء المكان الذي وقع فيه الانفجاران اللذان يعتبران أول استهداف للمصالح الإيرانية في لبنان منذ بدء النزاع السوري قبل نحو ثلاث سنوات.

وانهمك عدد من السكان في تفقد منازلهم المتضررة أو المدمرة في المنطقة.

وكالات
(113)    هل أعجبتك المقالة (106)

سوري حر

2013-11-21

برغم أننا مقتنعون أن مثل هذا التفجير قامت به المخابرات الإيرانية تيمناً واتباعاً لنهج الموساد، ومع ذلك نقول شاهت الوجوه "من يلعب بالنار ستحرق أصابعه"..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي